نستهل جولتنا عبر أبرز العناوين الصادرة يوم الأربعاء سابع ماي مع يومية “المساء”، التي كتبت في صفحتها الأولى عن “تنقيلات غير مسبوقة في صفوف مسؤولين أمنيين كبار”، حيث كشف مصدر مطلع أن هذه التنقيلات بالمديرية العامة للأمن الوطني جرت أخيرا، وخصت مراقبين عامين وعمداء إقليميين جرى تنقيلهم إلى الدار البيضاء ومدن أخرى في انتظار تعيينهم في مناصب مهمة. وتضيف “المساء” أن هذه التنقيلات جاءت بعد أن طالبت مذكرة أمنية بتحديد مهام رجال الأمن بعدد من المصالح الأمنية وولايات الأمن، نظرا للعدد الكبير لرجال الأمن الذين يشتغلون في سلك الأمن دون مهام محددة، وخصوص بالمديرية العامة للأمن الوطني.
يومية “الصباح” أشارت إلى أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران قرر استدعاء أقطاب تحالف الأغلبية بمجلس النواب إلى اجتماع يحضره نوتب برلمانيون، يمثلون الأحزاب السياسية المشاركة في التحالف الحكومي. وكشفت مصادر اليومية أن تحرك رئيس الحكومة نحو الأغلبية العددية يروم الاستقواء بها من أجل تمرير مجموعة من المشاريع والقرارات الحكومية، التي سيكون لها أثر على ردة الفعل الانتخابية، مع دخول الحكومة في النصف الأخير من ولايتها.
نفس اليومية أفادت أن العزيز الدرمومي، عضو الفريق الحركي بمجلس النواب ورئيس الشبيبة الحركية قد تبادل اللكمات مع زميله في الفريق عرفات عثمون، خلال انعقاد اجتماع للفريق البرلماني. وأكّد الدرمومي، في اتصال مع “الصباح” واقعة الاعتداء عليه من قبل زميله عثمون، الذي نفى تهمة الاعتداء على زميله مشيرا أن الأمر يتعلق بمشاداة.
وفي تطور مفاجئ لقضية كريم الزاز، المدير السابق لشركة “وانا”، والموجود رهن الاعتقال الاحتياطي في سجن عكاشة، تقول يومية “صحيفة الناس” أن الممثلين القانونيين لشركة “وانا” عبّرا أنهما لا يرغبان في متابعة الزاز. وينتظر أن يمثل كريم الزاز، يوم الجمعة أو الاثنين المقبلين، أمام قاضي التحقيق، الذي قرر تأخير مسطرة التحقيق التفصيلي معه كآخر شخص يستمع إليه.
نفس اليومية أشارت إلى أن المثليين أطلقوا حملة في المغرب على شبكات التواصل الاجتماعي ضد ما أسموه “الاضطهاد الجنسي الذي يتعرضون له في المغرب” وذلك مع قرب اليوم العالمي لمكافحة رهاب المثلية الجنسية. وطالب المثليون في حملتهم التي حملت شعار “الحب ليس جريمة” ب”حماية حقوقهم” من خلال إقرار حقهم في اختياراتهم الجنسية.
ونختم هذه الجولة مع يومية “الأخبار”، التي ذكرت أن حفل زفاف بمدينة تطوان تحول إلى مواجهات بين عائلة العريس وعائلة طليقته وأبنائها، حيث تفاجأ العريس الذي طلّق زوجته الأولى منذ ثلاث سنوات بعائلتها وأبنائه وهم يهاجمون حفل زواجه متسببين في فوضى داخل قاعة الأفراح، التي كانت تحتضن الحفل، حيث عمد المهاجمون إلى ضرب العريس الذي أصيب في الرأس مما استدعى نقله إلى المستشفى.
وفي سابقة من نوعها، نقرأ في نفس اليومية أن حزب التقدم والاشتراكية استغل انعقاد مؤتمره الإقليمي بتزنيت يوم الأحد الماضي ليعرض على المؤتمرين وضيوف اللقاء كتيبيات عبارة عن إصدارات للحزب تتعلق بتقرير المكتب السياسي للدورة العاشرة للجنة المركزية المنعقدة بالرباط يوم 13 أبريل 2013، مقابل ثمن تم تحديده في 10 دراهم، كما تم عرض كتاب آخر بعنوان تقارير المكتب السياسي لدورات اللجنة المركزية السادسة والسابعة والثامنة، الذي تم تحديد سعره في 15 درهما.