شريط الأخبار :

جنيف: ناشطة دولية تدعو إلى إحصاء السكان المحتجزين في تندوف وضمان حقهم في العودة إلى الوطن الأمن

مونديال 2030: توقيع إعلان نوايا مشترك بين المغرب وإسبانيا في مجال العدالة

إعلان القاهرة: القمة العربية غير العادية تؤكد على دور لجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس

نائب وكيل الملك: شبكة التشهير والابتزاز المعلوماتي التي تنشط انطلاقا من كندا تضم أشخاص تلقوا تحويلات مالية من ضحايا الابتزاز

شبكة التشهير والابتزاز المعلوماتي التي تنشط انطلاقا من كندا: النيابة العامة تكشف مستجدات المتابعات القانونية في حق المتورطين في القضية

وكالة بيت مال القدس تشرع في توزيع المساعدات الغذائية على مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالقدس

فيديو: ولي العهد مولاي الحسن والأميرة للا خديجة يعطيان انطلاقة العملية الوطنية ‘رمضان 1446’

مجلس حقوق الإنسان: 40 دولة تجدد تأكيد دعمها للسيادة التامة والكاملة للمغرب على صحرائه

مجلس حقوق الإنسان: المغرب يؤكد بجنيف التزامه من أجل النهوض بحقوق الإنسان

بتعليمات ملكية: ولي العهد مولاي الحسن والأميرة للا خديجة يشرفان على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية ‘رمضان 1446’

البرتغال تقرر الخروج من برنامج الدعم المالي

أعلن رئيس الوزراء البرتغالي بيدرو باسوس-كويلو الاحد ان بلاده قررت الخروج من برنامج الدعم المالي الذي تنتهي مفاعيله في 17 مايد الجاري من دون ان تطلب من شركائها الاوروبيين خط ائتمان وقائيا.

وقال باسوس-كويلو في خطاب عبر التلفزيون ان “الحكومة قررت اننا سنخرج من برنامج الدعم بدون اللجوء الى اي برنامج وقائي”، معتبرا ان هذا الخيار هو “الذي يدافع بالشكل الامثل عن مصالح البرتغال”.

وبهذا تكون البرتغال قررت ان تحذو حذو ايرلندا التي اصبحت في دجنبر اول دولة في منطقة اليورو تخرج من وصاية الجهات الدائنة بدون ان تحتاج الى مساعدة اضافية، بينما بالمقابل لا تزال اليونان تحت مظلة الدعم المالي.

وأضاف رئيس الوزراء البرتغالي وقد احاط به وزراؤه “لقد اخترنا هذا الخيار لان استراتيجيتنا في العودة الى الاسواق تكللت بالنجاح، لقد حققنا انجازات هائلة في مجال تنقية الموازنة واستعدنا مصداقيتنا”.

وستبلغ وزيرة المالية البرتغالية ماريا لويس البوكيركي هذا القرار لنظرائها في دول منطقة اليورو اعتبارا من الاثنين خلال اجتماع في بروكسل سيتطرق خصوصا الى وضع البرتغال.

وعلى غرار اليونان وايرلندا، شهدت البرتغال قبل ثلاث سنوات ازمة مالية خانقة من جراء ازمة الديون الاوروبية مما حرم هذه الدول من امكانية التمول من الاسواق المالية باسعار فائدة معقولة ودفعها بالتالي الى طلب مساعدة دولية.

وحصلت لشبونة في ماي 2011 على قرض بقيمة 78 مليار يورو من الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي مقابل تعهدها بتطبيق خطة تقشفية واصلاحية صارمة على مدى ثلاث سنوات.

وعبرت لشبونة مرحلة حاسمة في طريق عودتها الى الاسواق المالية مع النجاح الواضح الذي حققته في 23 ابريل اثناء اول اصدار منتظم لسندات دين على المدى الطويل منذ 2011.

وفي هذا الاصدار انخفضت الفوائد على سندات الخزينة البرتغالية لعشر سنوات الى 3,6% وتمكنت لشبونة من تأمين احتياطات مالية قاربت 16 مليار يورو تكفيها لسد حاجاتها حتى مارس 2015.

وقال رئيس الوزراء في خطابه مساء الاحد “لدينا احتياطات مالية تكفي لمدة عام الامر الذي يحمينا من اي اضطرابات خارجية”.

Read Previous

أكثر من 100 ألف عاطل جديد في صفوف حملة الشواهد

Read Next

رئيس الحكومة يُعد لرفع الدعم عن الدقيق اللين قريبا