شريط الأخبار :

انتخاب المغرب في شخص أمينة بوعياش رئيسا للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

دعم إفريقي لترشيح السيدة بوعياش لرئاسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

فيديو: أمير المؤمنين الملك محمد السادس يترحم على روح المغفور له الملك محمد الخامس

أمير المؤمنين الملك محمد السادس يترحم على روح جلالة المغفور له الملك محمد الخامس

دارمانان: التعاون القضائي بين المغرب وفرنسا طالما كان دعامة للعلاقات الثنائية

الأمم المتحدة: افتتاح الدورة الـ69 للجنة وضع المرأة في نيويورك بمشاركة المغرب

عبد النباوي يتباحث بالرباط مع وزير العدل الفرنسي

تعزيز التعاون الثنائي في صلب مباحثات رئيس النيابة العامة مع وزير العدل الفرنسي

إعلان مشترك بين وزير العدل المغربي ونظيره الفرنسي يعزز التعاون في محاربة الإرهاب والجريمة

ذكرى وفاة المغفور له محمد الخامس: مناسبة لاستحضار التضحيات الجسام التي بذلها محرر الأمة من أجل الحرية والاستقلال

الكتيبة الصحافية للأمير المنبوذ: الحالة المُعقّدة للصحافية الراحلة لطيفة بوسعدن (الحلقة 4)

كشف علي المرابط في سياق ما أسمته “صحيفة الناس” فضح المستور في علاقة الأمير مولاي هشام ببعض الصحافيين، بغرابة عن حالة الصحافية الراحلة لطيفة بوسعدن، في علاقتها بالأمير المنبوذ، وكيف وقّعت طلبا خطيا قصد تلقي مساعدة، وارغمها على تسريب صورة مسؤول أمني من داخل هيئة تحرير “الأحداث المغربية”

يقول علي المرابط:

“المؤكد، أيضا، أنّ المسكينة لطيفة بوسعدن، الصّحافية السابقة في يومية “الأحداث المغربية”، وقعت بدورها طلبا للمساعدة عندما أصابها المرض.. والفضيحة هي أنّ “مولاي هشام” كان هو المدين للطيفة بوسعدن وليس العكس، وسأشرح لماذا؟..

كانت لطيفة بوسعدن صحافية في يومية “الأحداث المغربية”، وذاتَ يوم، حصلت على صورة للجنرال حميدو العنيكري التقطها مصور الجريدة. في هذه الصورة يظهر العنيكري وهو يقوم بحركة سلطوية بقبضة يده، وكأنه يقول “توقـّفْ”! كانت الصّورة دالة جدا على الطابع السلطوي لمدير مديرية مراقبة التراب الوطني “الدّيستي”، الشّرطة السياسية المغربية. وبما أن العنيكري سبق أن حذر المصور من استغلال الصّورة مرة أخرى، فإن هيئة التحرير بالجريدة حصلت عليها. وهنا تدخّل “مولاي هشام”: طلب من بوسعدن، التي لا أعرفها شخصيا، أن ترسل لي الصّورة، وهذا ما فعلته المسكينة.. فقد وصلتني الصورة عبر البريد الإلكتروني، دون أن أعرف مُرسلها، ونشرتها، وهو ما تسبب في إحدى “الغضبات” الأكثر شهرة بالنسبة إلى العنيكري.

لقد تسبب نشر هذه الصورة في تأثير بالغ وغير متوقع. فقد كاد المصور الذي التقط الصّورة، والذي كان بصدد عقد قرانه في اليوم نفسه الذي نشرت الصورة في “دومان ماغازين” (كادَ) يذهب ضحية سكتة قلبية.. لقد روى لي البعض أن خوفه بلغ درجة شديدة من أن يتهمه العنيكري بتسريب هذه الصّورة إلى درجة أنه لم يعد يقوى إلى يومنا هذا على القيام بواجباته الزّوجية!.. ولكي ينتقم، أرسل العنيكري، الرّجل القوي حينها، إلى “الأحداث المغربية” فريقا تقنيا من المخابرات أشرف على عملية التحقق من كل حواسيب هيئة التحرير تحت أعين إدارة الجريدة. وبالطبع، سيُكتشف الدليل في حاسوب لطيفة بوسعدن، التي أرسلت إلي الصورة. تعرّضت بوسعدن لتهديد عبد الكريم الأمراني، رئيس التحرير، الذي هدّدها بأن “يُغبّرها”، كما كان شائعا في سنوات الرصاص.. فجرى تسريحها من عملها في النهاية، دون عناء، بدعوى الخطأ “المهني الفادح” ودون أن تحصل على أي تعويض!

وإذا كنت آسَف لما وقع للطيفة، فإنني غير مسؤول تماما عمّا تعرضتْ له مهنيا. لقد أدّت “دومان ماغازين” عملها بنشر هذه الصّورة، التي لم يكن أحد سينشرها في المغرب، والتي لم نطلبها، لأنني في تلك المرحلة لم أكن أعرف هذه الصّحافية. إن المسؤول هو “مولاي هشام”، الذي لم يهتمّ كثيرا لما يمكن أن يحصل للطيفة بوسعدن بسبب رغبته في الانتقام من العنيكري. وبعد مقاطعتها من كل الصّحف لم تجد لطيفة بوسعدن عملا مماثلا لعملها في “الأحداث المغربية”، ولهذا عندما علمتُ أنها كانت مُجبَرة على تقديم طلب خطي لـ”مولاي هشام” لمناشدته مساعدتَها على أداء تكاليف العلاج لم أصدم فقط، بل شعرت بالسّخط..”

Read Previous

زيدان يحث بوجبا على الانضمام للريال !!

Read Next

مفاجأة.. بسمة بوسيل تزوجت بزميلها قبل تامر حسني