بيان مشترك: المغرب و’سانت لوسيا’ عازمان على تعميق تعاونهما الثنائي
في إطار التعريف بمحطات الطاقة الريحية التابعة للشركة القابضة ” ناريفا هولدينغ ” والتي تتوزع بين أخفنير، طرفاية، و فم الواد. قامت ذات الشركة، التابعة للشركة الوطنية للإستثمار و التي تأسست سنة 2005 بتنظيم زيارة ميدانية لفائدة صحفيين من منابر وطنية مختلفة من أجل إطلاعهم على تقدم الأشغال بمختلف محطات الطاقة الريحية المتوزعة في جهة العيون بوجدور، في إطار الإستراتيجية الوطنية للطاقة.
أحمد نقوش المدير العام لناريفا هولدينغ، أوضح أن مدينة طرفاية تعد أول محتضن لمحطة إنتاج الطاقة الريحية بأفريقيا و التي كلف إنجازها 5 ملايير درهم، قادرة على توليد طاقة بقوة ميغاوات 301,3 بفضل 131 مولد للطاقة الريحية موزعة على مساحة 8900 هكتار، خصصت للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب و الكهرباء وفقا لعقد شراء مدته 20 سنة.
و أكد السيد نقوش أن مراحل الأشغال بمحطة طرفاية ستنتهي مع متم السنة الجارية 2014 ما سيكون له الأثر الكبير خاصة في الحد من إنبعاث ثاني أوكسيد الكربون و توفير 200 مليون دولار من العملة الصعبة تكلفة النفط المستورد.
كما أن المشروع ذاته خلق 700 فرصة عمل مباشر خلال مراحل الإنجاز و أكثر من 50 فرصة عمل مباشر خلال مرحلة الإستغلال، و يتميز المشروع حسب المصدر نفسه بكون المقاولات المغربية ساهمت بإنجاز الدراسات و الأشغال الكهربائية و أشغال الهندسة المدنية ما يمثل انخراطا صناعيا بنسبة تفوق 35% .
محطة أخفنير للطاقة الريحية التي توجد على بعد 100 كلم شمال طرفاية شيدت على مساحة ناهزت 2000 هكتار و بطاقة 101,87 ميغاوات و 61 مولدا للطاقة الريحية.
أما محطة فم الواد للطاقة الريحية الواقعة جنوب العيون على بعد 22 كلم، فقد انطلق العمل بها نذ سنة 2013 و تضم 22 مولدا للطاقة الريحية بقوة إجمالية 50,6 ميغاوات.
مشروع الطاقة الريحية تم إنجازه في إطار شراكة مع عملاق الطاقة الفرنسي شركة ” سويز” و يعد مشروعا رائدا على المستوى القاري و العالمي، كما يدخل في استراتيجية وطنية لتأمين مصادر الطاقة الكهربائية و تعزيز الطاقات المتجددة يرمي من خلاله المغرب تحقيق مبتغاه بتأمين 42% من حاجيات الطاقة عن طريق طاقات متجددة و صديقة للبيئة وذلك في أفق 2020