تنطلق جولتنا عبر أبرز العناوين التي تضمنتها بعض الصحف اليومية الصادرة يوم الخميس 24 أبريل الجاري مع يومية “المساء” التي ذكرت أن غضبة ملكية عجّلت بقرارات تأديبية في حق رجال أمن بالداخلة، تبين أنهم ارتكبوا أخطاء مهنية أثناء الزيارة الملكية الأخيرة للمدينة. كما قالت مصادر “المساء” أن الملك توجه مباشرة بعد زيارته لمدينة الداخلة إلى فرنسا وفق ما كان مقررا لذلك سابقا، إذ من المنتظر أن تدوم زيارته أياما معدودة قبل عودته إلى أرض الوطن.
وفي موضوع آخر، تشير نفس اليومية إلى أن بعض المصادر الديبلوماسية الإسبانية كشفت أن حكومة اليميني ماريانو راخوي تسعى إلى فرض حصار على منطقة جبل طارق الخاضعة لبريطانيا عبر تجفيف منابع الاستيراد التي تلجأ إليها الحكومة المحلية للصخرة المتنازع عليها. ولجأت إسبانيا، مؤخرا، إلى الضغط على المغرب من أجب أن تتوقف الشركات المغربية عن بيع مواد البناء لمقاولين في منطقة جبل طارق الخاضعة للسلطة البريطانية، والتي تطالب إسبانيا باستعادتها.
وفي كواليسها، ذكرت يومية “الأخبار” أن مروان بناني، رئيس المغرب الفاسي، قد قضى ساعات في الاعتقال الاحتياطي بأحد مخافر الدار البيضاء بناء على شكاية تقدم بها أحد المواطنين متهما رئيس “الماص” بالتغرير بفتاة، مما استدعى اعتقاله وإحالته على النيابة العامة بعد مواجهته بتهم أخرى تتعلق باستهلاك مواد مخدرة.
وفي موضوع آخر، نقرأ في نفس اليومية أن الحسين الوردي، وزير الصحة، يشن حربا على السيجارة الإلكترونية، وذلك بعد أن خرجت وزارته عن صمتها وحذرت من تعاطي هذه السجائر، مشيرة في بلاغ لها إلى كون منظمة الصحة العالمية لم تعتبر هذه السيجارة بديلا مساعدا للإقلاع عن التدخين كما لا تتوفر على معطيات عملية تثبت سلامة أو نجاعة هذا المنتوج. كما عبّر وزارة الصحة عن استغرابها لنشر العديد من الإعلانات التجارية للسيجارة الإلكترونية بعدد من مدن المملكة والترويج لهذا النوع من السجائر كونه يتسم بفوائد صحية.
أمّا يومية “صحيفة الناس”، فقد أفادت في صفحتها الأولى أن الشرطة القضائية في أمن البرنوصي تمكنت من القبض على مروج عملة مغربية من فئة 200 درهم عن طريق مجموعة من القاصرين تحمل الرقم التسلسلي نفسه في حي طارق الخير بالبرنوصي. وقد ضبط هذا المروج(32 سنة) بعد القبض عليه وفي حوزته 40 ورقة مزيفة من فئة 200 درهم، كما تم العثور على حاسوب و”سكانير” بمنزله كان يستعملهما لتزوير الأوراق المالية من فئة 200 درهم.
ونختم جولتنا مع يومية “صحيفة الناس”، حيث أكد صندوق النقد الدولي في نتائج التقرير الذي أعده في صدد التحولات الاقتصادية والسياسية التي تشهدها بلدان العالم العربي، أن بلدان هذا الأخير، ومن ضمنها المغرب، تواجه خطر الركود في حال تأخرها في القيام بمزيد من الإصلاحات الاقتصادية. ويؤكد التقرير كذلك أن تدهور الأوضاع الاقتصادية بالدول العربية تتأثر وفقا لتطلعات الشعوب التي تزداد مشاعر السخط لديها، وهو الخطر الذي يهدد بتعقيد مسار التحولات السياسية وإضعاف خطط وآفاق حكومتها.