واجه زعيم اليمين المتطرف خيرت فيلدرز المعروف بعدائه للإسلام والمغاربة موجة من الانتقادات، يوم الخميس، بعد أن قال إنه يريد ألا يبقى إلا عدد قليل من المغاربة بهولندا.
وبناء على هذا التصريح، أعلن عضو بالحزب الذي يقوده خيرت فيلدرز انسحابه من الحزب وإتمام ولايته البرلمانية كنائب مستقل، فيما قدّم المئات شكاوى إلى الشرطة بسبب هذا التصريح العنصري. وقد صرّح المدّعي العام على موقعه الالكتروني أن المئات طالبوا بتقديم شكوى ضد هذا المتطرف، فيا اتصل العشرات عبر الهاتفين وطلبوا تقديم شكوى في حق فيلدرز. وعلى موقع الفايسبوك، جمعت صفحة اسمها “سأقدم شكوى ضد فيلدرز” أكثر من 48 ألف معجب إلى غاية مساء يوم الخميس.
أمّا الحبيب القادوري، منسق بمؤسسة الهولنديين-المغاربة فقال “نعتقد أن فيلدرز ذهب بعيدا هذه المرة حين استهدف مجموعة معينة” وهو نفس التصريح الذي أدلى به رئيس الوزراء الهولندي مارك غوت، الذي قال أيضا إن تصريحات فيلدرز “تترك مذاقا كريها في الفم.”