أقدم 16 شابا موالين للبوليساريو، ظهر اليوم الأحد (23 فبراير الجاري)، على اقتحام سفارة المغرب في مدريد، بعد تسلق أسوارها وهم رافعين علم الجمهورية المزعومة. والمثير للاستغراب أن عملية الاقتحام تمت أمام مرأى ومسمع قوات الشرطة الإسبانية المكلفة بحراسة السفارة. والمثير للدهشة، في نفس السياق، أن هذه الشرطة لم تحرك ساكنا، بدعوى أن عدد المقتحمين كان أقل من 20 عنصرا، وأن عملية الاقتحام كانت فجائية وعفوية. ما يعني أن الحرس المدني الاسباني لا يتحرك لحماية المقرات الدبلوماسية للبلدان الأجنبية إلا إذا كان عدد المعتدين على حرمات هذه المقرات 20 معتد وما فوق.
“وقل ربي زدني علما” (صدق الله العظيم)