قال “مصطفى الخلفي” وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن محاولة إشعال التوترات، والتهديدات عبر الهاتف، هي أمور مرفوضة وغير مقبولة، لأن الجسم المغربي لديه مناعة كافية ضد هذه الأمور، التي حسم فيها، في جواب عن سؤال طرح عليه في برنامج “قضايا وآراء”، حول موضوع التكفير، حيث أشار في جوابه ضمنيا أيضا، إلى موضوع التهديدات التي يتعرض لها النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية “أبو زيد الإدريسي.”
وحول اعتبار أمر الفيديو، جدلا فقهيا، قال “الخلفي”: “بالنسبة لي الموضوع الفقهي الموحد حوله، هو ما طرحه الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي حول الإرث، والبيان الذي صدر عن حزب الوردة في 3 يناير يقول عبارة خطيرة، وهي المعتمد فيما قاله الاتحاد الاشتراكي، أي اعتماد ما جاء في كلمة الحزب التي نشرت وليس التي نشرتها المواقع وأعطتها تأويلات مختلفة”، مؤكدا أن قوله إن الموضوع شأنا فقهيا، كان يعني به موضوع الإرث، لا موضوع التكفير، الذي هو موضوع محسوم فيه، مضيفا أن النيابة العامة فتحت بحثا في الموضوع، وهو ما يعني ألا ضرورة للتعليق على الأمر بعد ذلك.
وحول موقفه من التكفير، أكد “الخلفي” أن موقفه واضح، قائلا: “مقاومة الفكر التكفيري لا يكون عبر المواقف السياسية والشعارات، بل هو ما أنجز، على مستوى العودة إلى الفكر الإسلامي الوسطي المعتدل، الذي اتفق حوله المغاربة قبل أن نصل إلى الحكومة، وهو الذي شكل لنا حصانة، فهناك قضايا يجب أن تخرج من مجال المزايدات.”