نستهل جولتنا عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الأربعاء ثامن يناير مع جريدة “صحيفة الناس”، التي كشفت عن وجود تحركات تقودها جهة نافذة في “البام” للدفع بترشيح الاستقلالي كريم غلاب، الذي ستنتهي ولايته على رأس مجلس النواب في فبراير القادم، لخلافة محمد ساجد على عمودية الدار البيضاء مقابل دعم ترشيح قيادي “البام” حكيم بنشماش لرئاسة مجلس المستشارين، كما ذكرت أن الجهة النافذة في “البام” أجرت اتصالات مع القيادي في الأحرار الطالبي العلمي لدعم غلاب مقابل دعمه في سباقه نحو رئاسة مجلس النواب.
أما”أخبار اليوم المغربية” فقد كتبت أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، غاب عن رئاسة المجلس الإداري للصندوق المغربي للتقاعد وناب عنه وزير المالية، محمد بوسعيد، حيث ترأس بنكيران اجتماع المجلس الإداري لوكالة تهيئة أبي رقراق. مضيفة أن بوسعيد أبلغ أعضاء المجلس الإداري بخطة الحكومة لإصلاح الصندوق لكن لم تتم برمجة المصادقة على الخطة المقترحة التي عارضها ممثلو الموظفين في الصندوق.
نفس الخبر تطرقت له يومية “الأخبار”، التي أفادت تحدّثت عن تهرب رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، من مواجهة المتقاعدين، حيث غاب عن اجتماع المجلس الإداري للصندوق المغربي للتقاعد، المنعقد صباح أمس الثلاثاء، والذي خصص جزء من جدول أعماله، للبحث عن حلول للأزمة المالية التي يتخبط فيها هذا الصندوق المهدد بالإفلاس، بسبب ارتفاع حجم النفقات مقارنة مع المداخيل ومساهمات المنخرطين. نفس اليومية ذكرت أن بنكيران كلّف، محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، ومحمد مبديع، الوزير المكلف بالوظيفة العمومية تحديث الإدارة، بالنيابة عنه في رئاسة المجلس الإداري، وهو ما أثار غضب أعضاء المجلس، الذين استنكروا تجاهل رئيس الحكومة لهذا المجلس رغم أهميته في الوقت الراهن.
أمّا يومية “المساء” فقد كتبت، حسب معطيات صحفية ، أن الشرطة الفرنسية وضعت يدها على مكالمات هاتفية مسجلة دارت بين مسؤولين فرنسيين ومنتخبين حول تورط دبلوماسي مغربي رفيع المستوى في سفارة المغرب بباريس، في تنظيم عملية ضخمة تروم توريط الملاكم الفرنسي من أصل مغربي، فتاح هو، مع اثنين من أصدقائه في قضية مفبركة في المغرب وذلك من أجل اعتقاله داخل التراب المغربي، حتى لا يتمكن من الإدلاء بشهادته وبالحجج التي يتوفر عليها والتي تدين سيرج داسو، أشهر وأكبر تاجر سلاح فرنسي وعضو مجلس الشيوخ الفرنسي والعمدة السابق لمدينة “كوريي ديسون”، 25 كلم جنوب العاصمة باريس.
وبدورهاـ تطرقت يومة “الخبر” للتزوير الذي طال مباراة توظيف رئيس مصلحة تدبير التطبيقات المعلوماتية بالمكتب الوطني للصيد البحري التي جرت مؤخرا، حيث أن المرشح الوحيد الناجح في المباراة لم يرد اسمه في اللائحة الرسمية للمنتقين للمباراة والتي كانت تضم أسماء 11 مرشحا، في حين تفاجأ المرشحون بإضافة اسم في اللائحة الرسمية لتضم 12 مرشحا بدل 11 مرشحا المحددين سلفا في اللائحة الرسمية.
ونختم جولتنا مع يومية “الصباح”، التي أفادت أن عامل بناء مثل أمام النيابة العامة بمدينة آسفي بتهمة التغرير بقاصر وهتك عرضه. وقد أنكر التهم المنسوبة إليه رغم وجود الشهود وشهادة طبية تؤكد تعرض الطفل الضحية للاغتصاب. اليومية تفيد أن الضحية طفل يبلغ من العمر تسع سنوات كان رفقة طفل آخر يلعبان قرب إحدى ورشات البناء، ليتقدم منهما المتهم ويطلب من الطفل الضحية مرافقته إلى “براكة” لا تبعد سوى ببضعة أمتار من أجل مساعدته، في حين طالب من صديقه مغادرة المكان، حيث شرع المتهم في نزع ملابس الطفل الضحية، وقام باغتصابه، ثم منحه خمسة دراهم طالبا منه السكوت وعدم فضحه.