قال “إدريس لشكر” الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أنه كان واضحا عندما طالب بتعديل مدونة الأسرة، على قاعدة المساواة التامة بين النساء والرجال، مع ضرورة ملاءمة الإطارات القانونية الوطنية مع مضمون الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي وقع عليها المغرب، وتابع “لشكر” في حديثه لــ “أكورا بريس”، أن مقترحه الذي كشف عنه أثناء افتتاح المؤتمر السابع للنساء الاتحاديات، هو مقترح يفتح باب النقاش الجاد خاصة فيما يتعلق بموضوع الإرث والإجهاض.
وحول الفيديو الذي خرج به الشيخ السلفي “أبو النعيم”، والذي كفّر فيه مجموعة من الشخصيات ضمنها “ادريس لشكر”، رفض الأخير التعليق على موقف الشيخ، وقال لــ “أكورا”: “لا يمكنني الرد على موقف كهذا، لأنه شيء لا يُرد عليه.”
وكان الكاتب الأول لحزب الوردة، قد طالب بتعديل مدونة الأسرة، ومنع تعدد الزوجات وتجريم تزويج القاصرات، مع فتح نقاش جاد بشأن قضيتي الإرث والإجهاض، وهما قضيتان يرى الفقهاء أنهما محكومتان بنصوص قطعية من خلال أهم مصدر للتشريع وهو القرآن.