قال الدكتور خالد الزعفرانى، الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية والقيادى السابق بجماعة الإخوان، إن انتخابات مجلس شعب والرئاسة لسنة 2012 تم تزويرها من جانب جماعة الإخوان المحظورة.
وفجر القيادى الإخوانى السابق مفاجأة من العيار الثقيل.. حينما قال: “أشهد الله على قول سأحاسب عليه يوم القيامة.. وهو أن الفريق “أحمد شفيق” كان هو الفائز فى انتخابات الرئاسة الماضية.. قولا واحدا”.
وأكد الزعفرانى خلال لقائه بالإعلامى أسامة كمال فى برنامج القاهرة 360 على شاشة القاهرة والناس، أنه سبق وشارك فى عملية تسريب بطاقات الانتخابات من المطابع الأميرية عام 1987، حينما كان عضوا بالإخوان المحظورة، وكان بغرض تزوير الانتخابات البرلمانية وقتها، وأوضح أن الإخوان مخترقة المطابع الأميرية من وقتها.
وقال الزعفرانى إنه بالنسبة لانتخابات 2012 فإن بطاقات الانتخابات لم تخرج من المطابع الأميرية، وإنما من مطابع أخرى وتم تزوير ورق المطابع الأميرية بها، وتم نقله للجان الانتخابية واستلمها أمناء تلك اللجان المنتمين للإخوان.
وأضاف أنه تقابل مع رموز دينية سلفية قبيل الانتخابات وقالوا وقتها إنهم يعلمون يقينا أن الإخوان سيزورون الانتخابات لصالحهم بعد أن علموا سيطرة الإخوان على أمناء اللجان والموظفين داخل اللجان، موضحا أن قاضى اللجنة لا يهتم بمثل تلك الأمور الإدارية ويتركها لأمين اللجنة والموظفين.