تصدّر غول فاس، 60 سنة، الذي اغتصب أكثر من 70 امرأة عناوين الصحف والمواقع الإخبارية خلال الآونة الأخيرة، حيث زرع الرعب في العاصمة العلمية وجعل نساءها يخشين الخروج إلى الشارع العام. “صحيفة الناس” انتقلت إلى فاس وقابلت زوجته الحاصلة على الإجازة في علم الاجتماع، والتي صرحت للجريدة أنها لا تصدق ما قيل عن زوجها، مشيرة إلى أنه لا يمكنه أن يغتصب أية امرأة “لأنه عاجز جنسيا ولم يعد قادرا على الإنجاب منذ سنة 2005 بعد إصابته بمرض السكري.”
لكن اليومية تشير، في عددها الصادر نهاية الأسبوع، إلى أن رواية الزوجة لا تصمد أمام ما تحكيه ضحايا هذا المجرم المعروف بسوابقه في السرقة والتهريب، كما أنه عاش 11 سنة مهاجرا سريا بالقارة الأوروبية.
إضافة إلى تصريحها الأول، اعترفت زوجة “غول فاس” أنها أخطأت عندما طردته من المنزل بعد أن كثرت جرائمه دون أن يقع في قبضة رجال الأمن، مضيفة أن له زوجة ثانية.