الصورة: الحاخام أليعازر بيرلند بمقر إقامته بمراكش
سبق لموقع “أكورا” أن نشر خبرا يتعلق بتواجد الحاخام أليعازر بيرلاند رفقة أتباعه بمدينة مراكش، وهو المبحوث عنه من طرف العدالة الإسرائيلية في قضايا بيدوفيليا واعتداءات جنسية على متزوجات. الجديد في هذا الملف هو بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية المقربة من الحاخام تفيد أن هذا الأخير فر من المغرب بعد أن اختبأ عدة شهور بالمدينة الحمراء.
وقد ذكر أحد المواقع الالكترونية الإسرائيلية أن الحاخام فر من المغرب متجها إلى مصر رفقة ثلاثة من أتباعه فيما بقي أتباعه الآخرون بمراكش. وفي الوقت الذي تتناقل وسائل الإعلام الإسرائيلية الأخبار عن هذا الخام، يسود صمت رهيب لدى السلطات المغربية، خصوصا أن المغرب سبق وأن عاش فضيحة مدوية بسبب البيدوفيلي الإسباني دانييل غالفان. فهل سيتم التخلص من أليعازر بيرلاند في صمت، ودون إحداث ضجة إعلامية؟