لازال الممثل المغربي “هشام بهلول” يرقد في مستشفى ابن سينا بالرباط، بعد العملية الجراحية التي أجريت له مساء الأحد 13 أكتوبر الجاري، على الطريق الرابط بين مدينة المحمدية ومدينة بوزنيقة، وذكر مجموعة من الفنانين ممن حاولوا زيارة الفنان، أنه لا زال فاقدا للوعي، كما أنه يعاني من كسور في كامل جسمه بما في ذلك كسر خفيف برأسه.
وكان “بهلول” قد تعرض لحادث سير خطير بمدينة الدار البيضاء، عام 2011، بسبب أشغال في الطريق السيار، وكانت سيارته الشخصية قد تضررت بشكل كبير جراء الحادث، كما حصل على شهادة طبية حددت مدة العجز في خمسة وعشرين يوما، وبلغت الإصابة رقبته، حيث قرر حينها مقاضاة شركة ليديك، لتعود لعنة الحوادث لملاحقته عقب حادث بوزنيقة.
ويعد “هشام بهلول” من الفنانين الشباب، الذي يتميزون بأداء فني راقي، وهو حاصل على شهادة الماستر ونالها في موضوع السياسات العمومية و تدبير الادارة الترابية، كما قدم بصمته على مستوى السينما المغربية، بمشاركته في عدة أعمال سينمائية منها: موسم المشاوشة، غدا منذ الفجر، القلوب المحترقة، بحيرتان من دموع، السمفونية المغربية، نانسي والوحش، شفاه الصمت، ومنى صابر.
كما اشتهر عربيا، عبر سلسة من الأعمال التلفزيونية، كمسلسل “هولاكو”، بنت النور، الحسن والحسين، بيوت في مكة، ومسلسل عمر بن الخطاب.