تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الخميس عاشر أكتوبر مع يومية “الصباح” التي اهتمت بقضية تبادل الاتهامات بين حزبي الاستقلال والعدالة والتنمية، مؤكدة أن الأول لم يتأخر في الرد على اتهامات حزب رئيس الحكومة له بـ”استخدام المال الحرام والعنف الإجرامي” في الانتخابات الجزئية الأخيرة، واتهمه بتمويل الحملة الانتخابية بمولاي يعقوب من ميزانية الوزارة. وأكد القيادي الاستقلالي، عبد القادر الكيحل، في اتصال مع “الصباح” أن عزيز الرباح، وزير النقل والتجهيز، موّل الحملة الانتخابية لحزبه من ميزانية الوزارة.
من جهتها تساءلت “الأحداث المغربية” هل تخسر حكومة ابن كيران ثقة البنك الإفريقي للتنمية؟ فخلف عبارات الارتياح التي حرصت أماني أبو زيد ممثلة البنك المقيمة بالمغرب، على اختيار كلماتها بعناية للتنويه بأن الأمور تسير على ما يرام، يختفي توجس حول الطريقة التي تدبر بها المشاريع الممولة من طرف البنك، مما يهدد الشراكة القائمة منذ سنوات بين هذه المؤسسة الإفريقية والمغرب.
“الخبر” التي نشرت بأولى صفحاتها أنّ وزير الشؤون الخارجية والتعاون الحالي، سعد الدين العثماني، سيحصل على منصب رئاسة الغرفة الأولى من البرلمان المغربي بعد مغادرته للتشكيلة الحكومية. الجريدة نسبت النبأ إلى “مصدر حكومي” دون أن تكشف عن هويته، ودون أن تقدّم تفسيرا لهذا الأمر الذي يجعل حزب العدالة والتنمية يزاوج بين رئاسة الحكومة ورئاسة مجلس النواب.
يومية “المساء” نقلت توديع سكان بدائرة تزنيت القائد السابق الجعفري وسط تصفيقات حارة، جاءت كاعتراف بمجهوداته بالمنطقة وعلاقته الطيبة مع جميع فعاليات المدينة الحزبية والمنتخبين، ولذلك لم يتمالك نفسه فنزلت دموع مرارة الفراق من عينيه، وهو يودع الحاضرين متأثرا بمشاعرهم تجاهه، قبل أن تضيف نفس اليومية في سابقة أخرى أنه جرى تعيين رئيسة ملحقة إدارية بعمالة مقاطعات آنفا بالدار البيضاء، محجبة، علما أنه لم يعهد ارتداء نساء السلطة للحجاب.
ونقرأ في”الصباح” أن السلطات السعودية منعت سبعين حاجا من دخول أراضيها من أجل أداء مناسك الحج بعدما تبين أنهم حصلوا على تأشيرات من بعض الدول الأخرى خاصة موريتانيا، وأن تحقيقا فتح في الموضوع لمعرفة ملابسات منحها وما إذا كانت مزورة أم حقيقة.
وفي خطوة مفاجأة، يمكن أن تقلب صفقة بيع فيفاندي، لحصتها في اتصالات المغرب رأسا على عقب، قامت منظمة دولية غير حكومية تدعى “أفاز”، حسب يومية “المساء”، بإعداد عريضة من أجل مطالبة المجموعة الفرنسية بإرجاع 3.8 ملايير أورو إلى خزينة الدولة، وهو مبلغ حصلت عليه “فيفاندي” على شكل امتيازات ضريبية مقابل تعهدها بتشغيل 2100 شخص سنة 2004. وقالت “المنظمة” التي لها تأثير كبير في فرنسا أن الهدية الضريبية التي حصلت عليها فيفاندي اقتطعت من جيوب دافعي الضرائب الفرنسيين، وكان من المفروض أن تستثمر الشركة في المصلحة العامة وليس في تطوير المجموعة الفرنسية التي تعيش وضعية مالية جيدة.
يومية “أخبار اليوم” أشارت أن طبيبا حوّل الطابق الأرضي لمنزله إلى عيادة يجري فيها العمليات الجراحية بالعرائش، بعيدا عن أنظار السلطات المختصة، وبعيدا عن معايير الجودة التي يجب توفرها في عيادة تقام بها العمليات الجراحية. وقد تم اكتشاف هذه الفضيحة بعد وفاة سيدة أجرى لها عملية على مستوى العين لإزالة “الجلالة” ، حيث حقنها ممرض عند هذا الطبيب، بمخدر اسمه “أطاراكس” استعدادا للعملية فظهرت عليها الاضطرابات وبدأت بالارتعاش والتقيئ، و تم نقلها من قبل الطبيب إلى إحدى المصحات المقابلة لمنزله، من أجل إنعاشها، لكن كل المحاولات باءت بالفشل لتفارق الحياة بعدها.