يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
نُظمت صباح الجمعة 27 شتنبر الجاري، بقاعة الندوات بإفران، مائدة مستديرة، حول رياضة وتغذية الأشخاص في وضعية إعاقة، في إطار فعاليات الدورة الثامنة للألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص المغربي لفائدة الرياضيين في وضعية إعاقة ذهنية، المائدة التي ترأسها “محمد الزواق”، عرفت مشاركة عدد من المتدخلين، منهم “أمينة لمسفر” المسؤولة عن لجنة العائلات، و”طارق الزاوي” أخصائي في جراحة العظام، و”حنان أهاجة” أخصائية في التغذية و”علي الشواهين” خبير في الإعاقة الذهنية وممثل الأولمبياد الخاص الأردني، إضافة إلى “أيمن علي عبد الوهاب” رئيس الأولمبياد الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث أصدر المشاركون عدة توصيات حول العائلات والرياضيين وهي:
-
تفعيل مقتضيات المادة 19 من اتفاقية الأمم المتحدة حول حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.
-
التأكيد على الانخراط التضامني والجماعي لكافة العائلات في البرنامج الرياضي للأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية.
-
ترسيخ ثقافة التغذية المتوازنة للرياضيين ذوي إعاقة ذهنية.
-
تعيين منسق جهوي لبرنامج العائلات لدى الأولمبياد الخاص المغربي.
-
مساعدة العائلات على ولوج أبنائها للمرافق الرياضية قصد تمكينهم من ممارسة أنشطتهم الرياضية وتأهيلهم لتنمية مهاراتهم والمشاركة في مختلف التظاهرات الرياضية على الصعيد الوطني والإقليمي.
-
تكثيف الدورات التكوينية لفائدة لاعبي الأولمبياد الخاص من مختلف الفئات العمرية وإعدادهم ليصبحوا أطرا مساعدة في البرامج الرياضية والأنشطة الموازية.
-
تعزيز التعاون بين العائلات والأولمبياد الخاص المغربي واعتبار كافة الأسر سفراء لنشر ثقافة حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة وبالخصوص ذوي الإعاقة الذهنية.
وللإشارة فإن المغرب، يعتبر من بين دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، الرامية إلى حماية وصيانة الكرامة والمساواة أمام القانون، وحقوق الإنسان، والحريات الأساسية للأشخاص في وضعية إعاقة على اختلاف أجناسهم.