في أول سابقة من نوعها، حلت مساء يوم الثلاثاء بمدينة برشيد عناصر من الأنتربول تحت إشراف النيابة العامة بفرنسا للبحث عن خيوط عملية نصب واحتيال وتزوير ضخمة عرفتها فرنسا بطلها مهاجر مغربي ينحدر من مدينة برشيد.
وقد قام هذا المهاجر المغربي بالنصب على عدد من المواطنين من جنسيات مختلفة، ما جعل عناصر “الأنتربول” تقوم رفقة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والفرقة المحلية للشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية ببرشيد مساء الثلاثاء الماضي بمداهمة إحدى الشقق بالمدينة المذكورة، ليقف المحققون على حقيقة مخيبة للآمال كون هذا “النصاب” قدم معلومات مغلوطة بشأن عنوان سكنه، ليعود رجال “الأنتربول” أدراجهم دون معطيات قد تفيدهم في التحقيق، خصوصا أنه لم يتم العثور على أي دليل يخص المهاجر المغربي المتهم، حسب ما أوردته يومية “الأحداث المغربية” في عددها الصادر يوم الجمعة 27 شتنبر الجاري.