تعيش أسرة الشاب المغربي المحكوم بسنتين ونصف سجنا بقرية عين عايشة نواحي تاونات معزولة عن باقي سكان القرية نظرا للجرم الذي اقترفه ابنهم بأن ارتد عن الإسلام واعتنق المسيحية وشرع يبشر لهذه الديانة.
وقد ذكرت بعض المصادر أن هذا السجين تعرض للضرب على يد سجناء آخرين بسبب ديانته، مما جعل إدارة السجن تضعه في زنزانة انفرادية مخافة تعرضه للقتل على يد السجناء.
هذا، وتسعى العديد من الفعاليات الحقوقية إلى جمع أكثر من 5000 توقيع للمطالبة بإطلاق سراح هذا الشاب، مع العلم أنها لم تتمكن إلى غاية الآمن سوى من جمع 800 توقيع، كي يتم رفع رسالة إلى الملك محمد السادس للتدخل لإطلاق سراح هذا الشاب.