تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الاثنين 23 شتنبر مع يومية “المساء”، التي ذكرت أن بنكيران لم يقف، خلال الاجتماع النصف شهري للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الذي انعقد يوم السبت الأخير، كثيرا عند المشاورات السياسية لضم حزب التجمع الوطني للأحرار إلى ما تبقى من أغلبيته. واكتفى بنكيران بالتأكيد أن لاشيء حسم فيما يتعلق بهندسة الحكومة والفريق الحكومي واستوزار مزوار حيث قال:” ما عطانا خيط من المخيط”.
نفس اليومية ذكرت، حسب مصادر مطلعة، أن تعزيزات أمنية انتقلت من مدينة الدار البيضاء صباح اليوم الأحد إلى مدينة طنجة، استعدادا لعودة جلالة الملك محمد السادس من مالي، فيما يسود ترقب بين اللحظة والأخرى بالإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة وتنصيبها بطنجة، حيث تفيد “المساء” أن اجتماعات أمنية رفيعة المستوى تجرى حاليا بمدينة طنجة للتحضير للزيارة الملكية المرتقبة التي ربما ستعقبها عملية تنصيب الحكومة من طرف جلالته.
يومية “أخبار اليوم” أفادت أن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وصف المشهد السياسي المغربي الحالي ، أثناء حديثه في المؤتمر الجهوي الأول للشبيبة الاتحادية بالناظور، بالمشهد العبثي الخطير وأن ما يضفي العبثية عليه هو غياب تشكيل حكومة بنكيران في نسختها الثانية، متسائلا بالله عليكم هل يقبل العقل والمنطق أن تظل البلاد بدون حكومة إلى الآن؟ قبل أن يجيب بطريقة غير مباشرة عن الهاجس الذي قال إنه كان يحكم وزراء الائتلاف الحكومي قبل الاستوزار، مضيفا إذا كانوا يعتقدون أن الحكومة هي الكراسي ويكتفون بتصريف الأعمال نقول لهم هاهي أمامكم الديمقراطية الألمانية التي تستعد للانتخابات في الأيام المقبلة لتأخذوا الدروس منها.
وفي خبر حمل عنوان “كشف تفاصيل خسارة الحكومة لمليون دولار في ثلاث دقائق”، كشفت يومية “الأخبار” أن شريطا مسجلا يتضمن ما قاله الوزير نجيب بوليف، وزير الشؤون العامة والحكامة، حول تكبيد تصريحات مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، المغرب مليون دولار، انتشر على نطاق واسع. كما توقفت يومية “الأخبار” عند حالة الاستنفار التي شهدها بنك المغرب ومحيطه بعد احتشاد عشرات الأشخاص أمام بوابة المؤسسة وسط مدينة الدار البيضاء إثر تلقيهم رسائل نصية عبر هواتفهم المحمولة منسوبة إلى بنك المغرب تخبرهم أنهم حصلوا على جوائز وهدايا من بنك المغرب عبارة عن سيارت فاخرة.
“الخبر” نشرت كذلك أن مختلف المصالح الأمنية بجهة الدار البيضاء الكبرى تعيش حالة من الاستنفار الأمني بعد العثور على خرطوشين من حجم 9 ملمترات يحملان كتابات غير واضحة داخل مجرى للمياه بالقرب من مقر الشرطة القضائية لأمن ابن مسيك في سيدي عثمان.
ونختم جولتنا الصحفية مع قضية مقتل الفنان الشعبي عبد الله البيضاوي، حيث نقرأ في يومية “الصباح” أنه قد تمّ مؤخرا اعتقال خليلة المتهم بقتل البيضاوي لتسترها على الجريمة وبيعها مصوغات ذهبية من التي سرقها عشيقها بعدما خنق الفنان البيضاوي . وتشير “الصباح” أن الجاني استولى على مجموعة من الحلي والمصوغات الذهبية التي كانت عبارة عن 24 ساعة يدوية نفيسة و8 سلاسل عنق من الذهب و9 سلاسل معصم من المعدن النفيس، و18 خاتما ذهبيا من الحجم الكبير و17 قرط أذن، و23 سوارا من المعدن، وقلادة ذهبية نفيسة ومجموعة حلي أخرى، إضافة إلى مبلغ مالي من العملة الصعبة 900 أورو، وبطاقات بنكية ودفاتر شيكات، كما تفيد نفس اليومي أن الجاني، وبعدما أزهق روح فنان العيطة، استولى على مفتاح سيارة رباعية الدفع وعرج على خليلته المطلقة بدار بوعزة وأخذها معه إلى مراكش لقضاء بعض الوقت والاستمتاع ببيع المسروقات.
أكورا بريس-