يبدو أنّ وسائل الإعلام الإسبانية مصرّة على تعكير صفو الانطلاقة الرائعة لفريق برشلونة، حامل لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، حيث كشف برنامج “بونتو بيلوتا” الشهير عن توتر العلاقة بين قائدي الفريق كارليس بويول وتشافي هيرنانديز.
وبحسب ما ورد في البرنامج الذي يُبث عبر قناة “إنتر إيكونوميا” الإسبانية، فإن العلاقة بين قائدي فريق برشلونة كارليس بويول وتشافي هيرنانديز ليست على ما يرام منذ أشهر عدة.
وأشار البرنامج الرياضي الأشهر في إسبانيا إلى أنّ العلاقة بين اللاعبين قد توترت خلال الرحلة العلاجية التي قضاها المدير الفني السابق للفريق الكاتالوني، تيتو فيلانوفا، في مدينة نيويورك الأميركية، وذلك على خلفية اتهام تشافي لزميله بويول بعدم تحمل مسئوليته كقائدٍ للفريق.
ونقل بونتو بيلوتا تصريحات للمحرر الرياضي المساعد في صحيفة “سبورت” الكاتالونية، خوسيه لويس كارازو، أكّد فيها أن الفتور في العلاقة بين كلا اللاعبين قد وصل إلى إقدام بويول على الغياب عن حفل زفاف زميله تشافي هيرنانديز، الذي أقيم الشهر الماضي.
وطبقاً لما أورده الصحافي الإسباني فإن قائد الفريق الكاتالوني الأول، كارليس بويول، هو المقصود من التصريحات التي أطلقها زميله تشافي في الآونة الأخيرة، والتي انتقد فيها تصرفات بعض زملائه في الفريق خلال الفترة التي غاب عنها المدرب السابق تيتو فيلانوفا، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنّ تشافي يرى أن زميله بالفريق لم يتحمل مسؤوليته على أكمل وجه خلال فترة غياب فيلانوفا.
هذا، وستكشف الأسابيع القليلة المقبلة صحة ما تم الإعلان عنه في البرنامج الأشهر في بلد الأرانب، خاصة أنّ بويول قد بدأ في تنفيذ برنامج استعادة اللياقة البدنية على أحد ملاعب المدينة الرياضية جوان غامبر، تمهيداً للعودة إلى صفوف فريقه بعد العملية الجراحية التي خضع لها على مستوى ركبته اليمنى في التاسع عشر من شهر يونيو الماضي.
وفي حال صحة التقرير الذي كُشف عنه في البرنامج فإن هذا الخلاف قد يساهم في زعزعة استقرار الفريق الكاتالوني الذي استهل مشوار حملة الدفاع عن لقبه، بفوزٍ كبيرٍ على فريق ليفانتي بسباعية نظيفة، في المرحلة الأولى من الدوري الإسباني لكرة القدم.