شريط الأخبار :

انتخاب المغرب في شخص أمينة بوعياش رئيسا للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

دعم إفريقي لترشيح السيدة بوعياش لرئاسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

فيديو: أمير المؤمنين الملك محمد السادس يترحم على روح المغفور له الملك محمد الخامس

أمير المؤمنين الملك محمد السادس يترحم على روح جلالة المغفور له الملك محمد الخامس

دارمانان: التعاون القضائي بين المغرب وفرنسا طالما كان دعامة للعلاقات الثنائية

الأمم المتحدة: افتتاح الدورة الـ69 للجنة وضع المرأة في نيويورك بمشاركة المغرب

عبد النباوي يتباحث بالرباط مع وزير العدل الفرنسي

تعزيز التعاون الثنائي في صلب مباحثات رئيس النيابة العامة مع وزير العدل الفرنسي

إعلان مشترك بين وزير العدل المغربي ونظيره الفرنسي يعزز التعاون في محاربة الإرهاب والجريمة

ذكرى وفاة المغفور له محمد الخامس: مناسبة لاستحضار التضحيات الجسام التي بذلها محرر الأمة من أجل الحرية والاستقلال

الدستور، الصحراء، الديبلوماسية ومشاريع القرب: 4 مفاتيح لفهم الملكية المغربية الجديدة

الملكية في المغرب تتغير، ما من شك في ذلك، تغيير يطال بنية الحكم، وأيضا أسلوب إدارة الملفات الأكثر حساسية…منذ خطاب العرش العام الماضي، يبدو الملك سائرا، وبإصرار، على طريق التوافق مع روح ومنطق الدستور الجديد، وهو يظهر من مرونة تسيير مؤسسات الدولة نفس ما يظهر من صرامة في ممارسة مهامه الدستورية في قضية الصحراء، لكن الملف الديبلوماسي، في أبعاده المرتبطة بالشراكات الاقتصادية يشكف عن طموح رجل دولة يخطط بأفق استراتيجي…لنقل باختصار إن هناك أربعة مفاتيح لفهم الملكية المغربية الجديدة:

1-إنها تبدو أكثر ارتباطا بالعمق الإفريقي للمغرب ولامتداده العربي والإسلامي، دون الاستغناء عن أوروبا وأمريكا التي أصبحت التعاقدات معها تتم بحسابات عائدات المصالح المشتركة والحزم في الموقف حين يتم المساس بالمصالح الوطنية.

2-في الصحراء، تخلت الملكية عن مفهوم الاستفتاء التأكيدي لمغربية الصحراء، وتبنت مقترحا للحكم الذاتي، وهي إن كانت تدبر ملف الصحراء بمرونة تراعي التوازنات الدولية والموجة الحقوقية العالمية، إلا أنها تعلي من قيم الانتماء الوطني، وبعد أن كانت الصحراء مربكا للديمقراطية، أصبحت تسوية نزاع الصحراء تسير جنبا إلى جنب مع البناء الديمقراطي.

3-لم تعد الملكية المغربية ملكية تنفيذية مطلقة، فهي تنتفي في الدستور الجديد بوظائف التحكيم والضمان والسيادة، لكنها في نفس الوقت تبدو عنصر تنشيط للمشاريع المهيكلة للاقتصاد الوطني، وتحرص على الإبقاء على الطابع الإنساني والاجتماعي لمشاريع القرب، إنها ملكية شديدة الارتباط بالميدان وبالأقاليم، حريصة على توازن فرص التنمية بين الجهات بعدما كانت في السابق تعط بالأولوية لبناء الدولة الملكية القوية.

4-الدستور ظل فيه الملك وفيا لما سبق وأن صرّح به من ضرورة احترام التأويل الديمقراطي للدستور، في العديد من المحطات بدا أنّ الخلل يوجد في الوفاء الأسطوري من طرف النخبة السياسية للتقاليد المرعية كما أطّرها دستور 1996 وليس للتعاقدات الجديدة، كما وردت في دستور 2011.

 

Read Previous

صحف الثلاثاء: بنكيران سيوقف مشاورات ترميم أغلبيته الحكومية

Read Next

الصباح: عيد العرش…14 سنة من البناء المتواصل