ذكرى ميلاد الأميرة للاحسناء: مناسبة لإبراز انخراط سموها الموصول في قضايا المحافظة على البيئة
ربحت الأندية ولاسيما الصغيرة أكثر ما ربحت من صفقات بيع لاعبيها الشباب إلى أندية المقدمة في الدوريات الأوروبية لكرة القدم، وفي المقابل تعرضت هذه الأندية الكبيرة لصفعات قوية في أحيان لا تقل عن الأحيان التي جنت منها ثمار البطولات بسبب صفقات شراء اللاعبين الصغار الذين سرعان ما أصبحوا كبارا.
أما النجوم الكبار أصلا فإن غدرهم أكثر وجعا على الأندية الكبيرة الغنية، خصوصا مع دفع عشرات الملايين دون طائل يذكر، وفي هذا التقرير نلقي الضوء على لاعبين تم وزنه بالذهب، ولكنه على أرض الميدان حملتهم الريح كريش النعام.
وفيما يلي أفشل 10 صفقات عقدتها أندية غنية في تاريخ كرة القدم الأوروبية.. وجميع هذه الصفقات تمت في الألفية الجديدة طبعا:
10- مارك اوفرمارس: 40 مليون
بعد خروج صادم للاعب الوسط المحوري البرتغالي لويس فيغو فيما اعتبر خيانة لبرشلونة الاسباني وانتقاله للغريم اللدود ريال مدريد استعجل النادي الكتالوني في التعاقد مع الجناح الهولندي مارك أوفرمارس من ارسنال مقابل 40 مليون يورو.. غير أن هذا اللاعب لم يساعد كثيرا بل كان جزءا من منظومة أداء غير مقنع وتراجع عام للفريق أمام غريمه المباشر بين عامي 2001 و2004.
9- اكسل ويتسيل: 40 مليون
كان زينيت سان بطرسبيرغ الروسي واحدة من الفرق التي أدهشت أوروبا الصيف الماضي من خلال التعاقدات القوية، مع إضافة لاعبين من الدوري البرتغالي هما البلجيكي اكسل والبرازيلي هالك، وقد دفع النادي الروسي 40 و55 مليون على التوالي لبورتو وبنفيكا.. ولكن في الوقت الذي نجحت فيه صفقة هالك فشلت تماما صفقة اكسل.
8- اندي كارول: 41 مليون
شكل خروج الاسباني فرناندو توريس من ليفربول إلى تشيلسي في صفقة اتنكليزية قياسية، فرصة للريدز من أجل التعاقد مع مهاجم جديد شتاء العام 2011، وتم استقدام اندي كارول مقابل 41 مليون يورو من نيوكاسل، غير أن المهاجم العملاق لم يثبت نفسه وترك سواريز يخطف منه كل التألق ليرحل في الظل إلى ويست هام.
7- خوان سيباستيان فيرون: 42 مليون
اعتقد فريق مانشستر يونايتد عبر خبرة فيرغسون أنه اختار الرجل المناسب لزعامة خط الوسط بعدما تألق فيرون في بارما ولاتسيو الايطاليين، غير أنه مع دخول الألفية الجديدة وانتقاله إلى الشياطين العام 2001 مقابل 42 مليون يورو، عرف الأرجنتيني “الأصلع” أنه وقح في فخ كبير، وبعد عامين فقط نزلت قيمته إلى النصف عندما عرض تشيلسي شراؤه بـ20 مليون فقط.
6- روبينيو: 43 مليون
في صيف العام 2008 أعرب روبينيو عن رغبته في ترك ريال مدريد، وكانت مسألة وقت قبل ان ينتقل إلى ناد آخر، غير أن مانشستر سيتي توصل إلى اتفاق مثير للجدل قبل ساعات من إغلاق السوق في ختام شهر آب/ أغسطس وخطف اللاعب البرازيلي من تشيلسي مقابل 43 مليون يورو، ومع السيتيزينز عرف مانشيني أنه ليس بحاجة لمهارة السامبا، فقرر بعد كأس العالم أخلاء سبيله إلى سانتوس ومنه إلى ميلان في صفقة مركبة حصل منها السيتي على 18 مليون يورو فقط.
5- اندريه شيفشينكو: 46 مليون
شعر تشيلسي أنه ملك العالم عندما جلب المهاجم الأوكراني اندريه شيفشينكو والذي اسر العالم مع ميلان وفاز بالكرة الذهبية العام 2004، غير أن فريق البرتغالي مورينيو شعر بعد عدة مباريات أنه وقف تحت صنبور ماء بارد، وظهر دروغبا معلما لهذا المهاجم الأوكراني وليس زميلا، ليخرج لاحقا من الباب الضيق بلا مقابل يذكر.
4- مانديتا: 48 مليون
كان جايزكا مندييتا زعيما في فالنسيا الاسباني الكبير الذي أوشك على رفع اثنين من كؤوس أبطال أوروبا، وراهن لاتسيو الايطالي على ذلك فوضع 48 مليون على الطاولة.. ومثل العديد من اللاعبين الاسبان فشل مانديتا في التكيف مع كرة القدم الإيطالية، فعاد إلى ناديه السابق بخفي حنين، رغم أن كل من برشلونة الاسباني وميدلسبره الانكليزي عرضا إعادة شراؤه بمبلغ أقل.
3- فيرناندو توريس: 58.5 مليون
ما تزال تجربة الماتادور الاسباني تعيش في تشيلسي الانكليزي بعدما استقدمه انشيلوتي من ليفربول في أكبر صفقة انتقال يشهدها تاريخ كرة القدم الانكليزية، غير أن فيرناندو توريس لم يجد نفسه بين عملاقين هما دروغبا وانيلكا، وسرعان ما بدأت حظوظه في التراجع، وحاول كل من الايطالي دي ماثيو والإسباني رفائيل بينيتز اعادته إلى مستواه دون نجاح كبير، والجميع يعول حاليا على العائد مورينيو عله وعسى ينقذ هذه الملايين المهدورة.
2- كاكا: 65 مليون
الكرة الذهبية وبطل أوروبا مع ميلان، المشروع الجديد من فلورنتينو بيريز في ريال مدريد لم يحقق ما كان مأمولا منه. فلقد لعب البرازيلي ريكاردو كاكا موسما متوسطا في 2009، ولكن الإصابات مع وصول مسعود اوزيل جعلت من صانع الألعاب البرازيلي ظلا لغيره، ورغم أنه بحث عن مخرج منذ 3 سنوات قضاها مع مورينيو إلا أنه يأمل الآن في انشيلوتي لمساعدته على استعادة مستواه.
1- زلاتان ابراهيموفيتش: 69.5 مليون