يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
بدت المغربية “دنيا باطما” في علاقتها بخطيبها البحريني “محمد الترك” خلال لقائهما على أمواج إذاعة شذى إف إم، “كوووول”، ولا يعرف ما إذا كانت العلاقة مبنية على “كول واشرب”، أم على الحب والعشق الذي عبر عنه “الترك” حين قال أن “دنيا هي دنيته، ووجودها حلّى حياته أكثر”، وبالرغم من أن العلاقة بينهما كزوجين هو أمر شخصي، يُمنع “أخلاقيا” الدخول في تفاصيلها، فإن النجومية والشهرة جعلت أخبار الفنان الشخصية أهم من أخباره الفنية، فماذا لو كان الأمر يتعلق بالنجمة المغربية “باطما” التي لم تتوقف نجوميتها وشهرتها مع انتهاء برنامج “آراب آيدل”، بل ظلت تشغل بال الجمهور العربي وقبله الجمهور المغربي الذي يتعاطى مع أخبارها بطريقة خاصة، ومنذ أن أعلنت عن خطبتها من رجل خليجي، حتى انتعشت تعليقات الفيسبوكيين على هذا الزواج، أحدهم رأى أنها تزوجت شيعيا ووصفها بــ”المسكينة”، وآخر رأى أنها “تبحث عن المال”، وأخرى رأت أنها “بهدلات المغربيات”، وأخرى سخرت من باطما كونه متزوج…، لكن الملاحظ أن معظم التعليقات طبعها اهتمام “باطما” بالمال ولهفتها على جمعه والركض ورائه، وطبعا ما إن يكون الزوج خليجيا حتى يصطف المال في المقدمة، لكن لا أحد فكر في أن العكس قد يكون صحيحا، فهذا الخطيب هو في نفس الآن مديرا لأعمالها بعد أن تخلت عن المغربية التي كانت قد اختارتها “دنيا” بعد مشاركتها في برنامج آراب آيدل، ورافقتها خلال الندوة التي عقدت على هامش مهرجان موازين في دورته ما قبل الأخيرة، وهو أيضا والد المغنية / الطفلة “حلا الترك”، التي تحظى بشهرة خاصة في دول الخليج، وكان من أكبر الداعمين لابنته وشكل استثناء بدعمه الكبير لها فنيا، حيث كان يسير عكس التقاليد الخليجية المحافظة، وخاصة مع طفلة بدأت مشوارها وهي تبلغ من العمر 7 سنوات، ونالت شهرة واسعة منذ 2011 عندما شاركت في برنامجGot Talent ، لكن في السنة الماضية أثار أحد المواقع الالكترونية خبرا عن “محمد الترك” تناقلته العديد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، عندما نشر أحدهم نقلا عن شهود عيان خلال إحدى رحلات العمل التي قام بها رفقة ابنته “حلا” إلى السعودية، حيث رفض والدها أن يلتقط الجمهور أي صورة مع ابنته من دون دفع مقابل مالي، وذكر الموقع أن والد “حلا” (خطيب باطما)، طالب الجمهور بمبلغ 500 ريال سعودي كمقابل لالتقاط صورة تذكارية، الشيء الذي استفز الجمهور السعودي وكانت ردة فعله ساخرة، عندما طالب بعضه بأخذ صورة مع “حلا” وكانت عبارة طلبه لوالدها على شكل: “نعطيك شوكلاطة مقابل تصوير”، وذكر نفس الموقع استنادا إلى ما وصفه معلومات شبه مؤكدة من إدارة شركة “بلاتينيوم ريكوردز”، التي طالبت والد “حلا” باستخدام أسلوب لائق في التواصل مع الجمهور، وبالرغم من أن الخبر يحمل الكثير من الغرابة، وقد يكون إشاعة من ضمن الإشاعات التي تطال كل النجوم، إلا أن كل شيء ممكن، في زمن أصبح الفن مصدرا من مصادر الثراء والمكاسب المالية الغير محدودة، كما أنه ليس بالضرورة، أن نذهب بخيالنا إلى صورة مبالغ فيها، وهي أن كل خليجي ثري و”كيعوم” فوق آبار يملكها من البترول.