يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
نبدأ جولتنا الصحفية عبر أبرز اليوميات الصادرة يوم الاثنين 22 يوليوز مع يومية “بيان اليوم” التي كتبت أنه يبدو أن الحكومة الحالية كتب لها “عمر جديد”، وباتت قاب قوسين أو أدنى من استعادة الروح في جسدها، بعدما كان العديدون يترقبون وفاتها قبل أسابيع، وذلك بعد أن أعلن التجمع الوطني للأحرار استعداده للانضمام إلى التجربة الحالية، وقرار زعماء تحالف الأغلبية، إطلاق المشاورات ابتداء من بداية هذا الأسبوع. وقرر الأمناء العامون لأحزاب العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية والحركة الشعبية، في اجتماع انعقد مساء الجمعة، الشروع في المشاورات مع كل الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، اعتبارا من يومه الاثنين، وسيكون حزب التجمع الوطني للأحرار على رأس قائمة الأحزاب التي ستفتتح معها المشاورات، وذلك بالنظر إلى إعلانه استعداده للانضمام إلى تحالف الأغلبية.
أما يومية “الأخبار” فقدكتبت عن مثول مثول الجنوب إفريقي مارك.ك أمام القضاء اليوم وإغلاق دار الضيافة المشبوهة بمراكش”، وذلك ب أن أحالته الشرطة القضائية للمدينة الحمراء ، أول أمس السبت، على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية، في حالة اعتقال، بعد متابعته بتهم الشذوذ الجنسي، وإقامة حفلات جنس جماعي، وتصوير أفلام بورنوغرافية، والإخلاء بالحياء العام، والإقامة غير الشرعية، فيما أصدرت مذكرة اعتقال في حق شريكيه الفرنسيين، مالكي الرياض المشبوه، اللذين يوجدان خارج المغرب، مع إغلاق دار الضيافة “المشبوهة”.
يومية “المساء” أشارت أن مندوبية وزارة الصحة بآسفي قامت بفتح تحقيق عاجل، إثر توصلها بشكاية تتضمن معطيات خطيرة وصادمة، حول ممارسات تتم داخل مستودع الأموات. وكشف مصدر مطلع أن مندوب وزارة الصحة قام، نهاية الأسبوع الماضي، بتشكيل لجنة تقصي في الشكاية المذكورة، بعد أن أكدت قيام أحد المتطوعين بتغيير الجثث واستبدالها، وغسل الأموات من النساء، رغم وجود سيدة عهد إليها القيام بهذه المهمة.
أمّا يومية “الصباح” فقد نقلت مفاجأة بعض السياح بعد عثورهم على جثة “مسلوخة” بالقرب من “راس الما”، وهو الحادث الذي استنفر مصالح الدرك الملكي والأمن الوطني، بشفشاون وتطوان، أول أمس السبت. ويتعلق الأمر بجثة مروج هيروين كان معروفا في المنطقة بعدوانيته الزائدة، كما أنه مطلوب للعدالة بموجب مذكرات بحث على الصعيد الوطني، سواء من قبل الدرك أو مصالح الشرطة. وأفادت مصادر من المدينة أن بعض السياح الأجانب كانوا وراء اكتشاف جثة الضحية، إذ أنهم فوجئوا بها في صورة بشعة أثناء مرورهم بمكان غير بعيد عن منطقة رأس الماء، التي كان صاحب الجثة يختبئ عن أنظار متعقبيه.
نفس اليومية كتبت تحت عنوان “عمليات سطو غامضة على حسابات بنكية”، عن عمليات السطو على الحسابات البنكية التي طفت على السطح، في الآونة الأخيرة، بالبيضاء، إذ تشير العديد من الشكايات إلى أن الحسابات البنكية لزبناء بعض البنوك، تعرضت لاستخراج مبالغ مالية منها، دون علم أصحابها، ودون إجرائهم لأية عملية تجارية أو سحب، يفسر حركة العمليات التي فوجئوا بها في بيانات كشوفات حساباتهم.
ونختم مع يومية “الأحداث المغربية”، التي أشارت أن “المصاريف الضخمة وإشاعة الدعم الملكي عجلت بسقوط الفاسي”، ذلك أن قيام بعض الجهات بترويج إشاعة عن كون علي الفاسي الفهري مدعوم من القصر، وأن تعليمات ملكية دفعته إلى الترشح لولاية جديدة عجلت بسقوط رئيس الجامعة، في ظل حالة الغضب التي خلفها قيام الجامعة بصرف 190 مليار سنتيم في 4 سنوات دون تحقيق نتائج تُذكر.