اختتمت صباح الأربعاء 3 يوليوز الجاري، بمدينة مراكش، أشغال المناظرة الوطنية الثانية للصحة التي عقدت بين فاتح و3 يوليوز، حيث بلغ عدد المؤتمرين الذين شاركوا في أشغالها أزيد من 800 مشاركة ومشارك بنسبة 96 % واعتبر وزير الصحة “الحسين الوردي” في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن مشاركة رئيس الحكومة “عبد الإله بن كيران” إضافة إلى 5 وزراء، كان أبرز ما ميز هذه المناظرة بعد الرسالة الملكية التي بعث بها الملك محمد السادس إلى المشاركين.
واختتمت أشغال المناظرة الثانية للصحة، بقراءة مجموعة من التوصيات رفعت إلى الملك محمد السادس، بعد أن تمت مناقشتها وصياغتها من قبل المشاركين من فرقاء اجتماعيين وجمعيات مهنية ونقابات… الخ، حيث تناولت التوصيات التي رفعت إلى الملك، ضرورة إيجاد إطار استراتيجي شامل ومتكامل يحدد الأولويات الصحية، وإعادة تبني الرعاية الصحية الأولية كركيزة أساسية لتطوير المنظومة الصحية، كما دعا المشاركون في هذه المناظرة السلطات العمومية والجماعات الترابية إلى العمل على ضمان التمتع الفعلي للمواطنات والمواطنين بحقوقهم الدستورية في الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية، وغيرها من التوصيات التي بلغت في مجموعها 23 توصية.