تنوعت مواضيع الصحف الصادرة يوم الاثنين 17 يونيو الجاري، حيث وقفنا خلال قراءة الصحف على العديد من العناوين، ومن بينها “القصف متواصل بين البيجيدي والاستقلال ولا إشارة في الأفق لتدخل ملكي”، “الحكومة عاجزة عن محاربة الفساد”،”اتهام بحار بممارسة الجنس على ابنته والتسبب في حملها”، و20 سنة لسبعيني قتل شرطيا بسلا”.
ونبدأ جولتنا الصحفية مع يومية “أخبار اليوم” التي ذكرت أن القصف لا زال متواصلا بين العدالة والتنمية وحزب الاستقلال في غياب أي إشارة إلى تدخل ملكي لإنهاء حرب “مجاري الصرف الصحي” كما سمّتها أسبوعية جون أفريك في عددها الأخير. مصادر من حزب الاستقلال أفادت ل”أخبار اليوم” أن الأمين العام للحزب لم يتلق أي إشارة من اجل لقاء الملك، وهو ما زاد من ارتباك الاستقلاليين الذين بدؤوا يشككون في صواب قرار اللجوء إلى التحكيم الملكي. هذا في الوقت، الذي كتبت يومية “الصباح” أن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، نبّه إلى أن رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران يريد أن يفرض الرقابة على عمل نواب الأمة ومستشاريها، وأنه يضرب مبدأ استقلالية السلطة كما نص عليها الدستور الجديد.
وفي موضوع ذي صلة، نقرأ في يومية “الأخبار” أن ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، انتقد تقاعس الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية في محاربة الفساد، والتي عجزت عن اتخاذ أية إجراءات أو قوانين في هذا الغرض رغم مرور سنة ونصف على تنصيبها.
يومية “الأخبار” أفادت أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لمدينة المرسى بإقليم عيون الساقية الحمراء أوقفت بداية الأسبوع الماضي، شخصا بتهمة اغتصاب ابنته وإرغامها على ممارسة الجنس معه نتج عنها حمل. وقد دأب هذا الشخص البالغ من العمر 45 سنة يشتغل بحارا بالمدينة المذكورة على اغتصاب ابنته التي ظهرت عليها معالم الأنوثة والتي أشعلت غريزته الجنسية حسب تصريحاته حين التحقيق معه.
ومع يومية “الأحداث المغربية” نقرأ عن واقعة جديدة لزنا المحارم، حيث وضعت فتاة قاصر (17 سنة) مصابة بإعاقة ذهنية خفيفة وإعاقة في النطق (بكماء) مولودا ميتا من حمل سفاح من أخيها، الذي تمّ تقديمه فيما سبق على أنظار محكمة الاستئناف بخريبكة، وهو متزوج وأب لطفلين ويقطن مع أخته وزوجته وأبناءه في بيت واحد يضم أسرته الفقيرة.
نعود إلى يومية “الصباح” وخبر الحكم على سبعيني بـ20 سنة قتل شرطيا بسلا، حيث أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بالرباط هذا الحكم في حق هذا البقال الذي قتل شرطيا بمدينة سلا بواسطة سكين بعدما جرى إيقافه من قبل مصالح الشرطة بأكادير. وذكر مصدر موثوق لليومية أن المتهم (71 سنة) سبق أن تورط في خيانة زوجية مع زوجة الشرطي الهالك بسلا سنة 1994، وبعد ضبطه من قبل هذا الأخير متلبسا بالتهمة، طعنه بسكين فأرداه قتيلا. وقد صدر في حقه حكم بالمؤبد، لكنه تظاهر بالمرض وفر من المستشفى وتوجه إلى الدار البيضاء دون أن يتم إيقافه طيلة عقد ونصف.
ونختم جولتنا الصحفية مع يومية “المساء” وخبر العثور على حقيبة المتفجرات المفقودة في سطات، وهي الحقيبة التي تمت سرقتها من موظف يعمل بالمكتب الوطني للسكك الحديدية. وكانت عناصر الدرك الملكي عثرت على الحقيبة التي كانت تحتوي على 12 قطعة من المفرقعات الصوتية بأحد الحقول بين منطقتي سيدي العايدي وبوفروج وبداخلها القطع المفقودة.