وأوضحت الوزارة في بلاغ لها اليوم الاثنين، أن هذا القرار جاء على إثر الاعتداءات المتكررة على مهنيي الصحة التي كان آخرها الاعتداء “الوحشي والهمجي” الذي تعرضت له إحدى الممرضات أثناء مزاولتها لمهنتها بمستشفى الغساني بفاس يوم 6 يونيو من قبل زوج سيدة حامل، لم يحن وقت وضعها حسب الكشوفات السريرية التي أجريت لها من طرف المولدات.
وأضاف البلاغ أن هذا الشخص “هاجم الضحية بواسطة قنينة وتسبب لها في جرح غائر في الوجه ونزيف بالإضافة إلى كسور على مستوى الأنف” ، حيث منحت لها شهادة عجز تقدر ب37 يوما قابلة للتمديد حسب وضعها الصحي.
وأدانت الوزارة بشدة “الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها الأطر الصحية من قبل بعض المنحرفين سلوكيا”، مؤكدة أنها “لن تدخر جهدا في الدفاع عن كرامة نساء ورجال الصحة الذين يقدمون خدمات إنسانية نبيلة ويشتغلون، رغم قلة عددهم، في ظروف إنسانية قاسية(..) لضمان الخدمات الصحية للمواطنين”.
وخلص البلاغ إلى أن الوزارة تحتفظ لنفسها بالحق في متابعة كل شخص تسول له نفسه، من أي موقع كان، التطاول أو إهانة الأطر الصحية أو الاعتداء على المؤسسات الصحية بالتخريب أو الإتلاف أو النهب، طبقا للقوانين الجاري بها العمل.