انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن القارة الإفريقية
لم يحظ حفل الفنان “محمد منير” بحضور جماهيري قياسي، مقارنة بقيمة أغانيه الانسانية الفنية، وبحجم الحضور الذي يحظى به في بلده مصر حيث يلقبه جمهوره هناك بـ “الكينغ” (الملك)، بالرغم من تسجيل حضور جمهور كبير من عشاق أغانيه التي تحمل بعدا إنسانيا قبل أن تكون أغاني الاستهلاك والرقص.
“منير” الذي وقع على ثالث حفل بمنصة النهضة برسم الدورة 12 من مهرجان موازين، أدى مجموعة من أغانيه المعروفة في حفل دام الساعتين، عبر خلاله عن حبه للمغرب وأشاد بتاريخه، حيث قال: “كل شجعان التاريخ مروا من هذه البلاد”، كما تمنى الخير للمغرب وطلب من الجمهور الحاضر بالدعاء لبلده مصر ولكل الوطن العربي.
ومن المواقف الغريبة للفنان “منير” على منصة النهضة، أنه أشار إلى قيمة الاسماء الفنية المغربية، وذكر الفنان العملاق “عبد الهادي بلخياط”، والموسيقار “عبد الوهاب الدكالي”، إضافة إلى “نعيمة سميح”، واعتقد الجمهور أنه سيؤدي إحدى أغاني هؤلاء، فإذا به يقترح على الجمهور أغنية “وردة” باعتبارها تنتمي إلى المغرب العربي.
خديجة البراق: أكورا بريس/ من الرباط