انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن القارة الإفريقية
سوسن بدر لدى تكريمها بسلا…وكرّمت “بالدارجة المغربية” مكرميها حين حلت بالجزائر
لعل القائمون على المهرجان الدولي لفيلم المرأة بمدينة سلا، وبالتحديد جمعية أبي رقراق المحتضنة للمهرجان، يتذكرون كيف جرت الاتصالات بينهم وبين الممثلة المصرية “سوسن بدر” وهم يبلغوها اختيارهم لها كنجمة مكرمة في المغرب من خلال مهرجان المرأة في دورته الرابعة، ولعل وصولها إلى سينما هوليود بحي كريمة الشعبي وتلك “الحيْحة” التي قام بها المنظمون في منع بعض المصورين والصحافيين من الاقتراب إليها حتى تدخل دخول “النجوم” و” الأبطال الفاتحين”، قبل أن تستقبل بالزغاريد داخل القاعة، اعتبرت “كالعادة” كرم المغرب الذي يحكى عنه وكلما حكي عنه زاد كرمنا ليبلغ درجة السذاجة.
دخلت المسماة “سوسن” قاعة السينما، فبادلت الجمهور الابتسامة والتحية، ثم أطلقت العنان لكلمات مزوقة ومنتقاة، توجهها إلى الشعب المغربي، تقول فيها بنفاق بالغ “بحس إن المغرب بلدي الثاني”، ثم تسترسل في كلمتها بكل ما لذ وطاب من الجمل والتعابير في رسالة حب “دفينة” إلى الشعب المغربي والجمهور الحاضر، وهي ترتدي القفطان المغربي.
مرتدية القفطان المغربي..ولا ندري ماذا لبست في الجزائر حتى تُعلن دعمها للمرتزقة
“سوسن” التي اعتبرت المغرب بلدها الثاني، (لا أشك)، في أنها ترفض تقسيم بلدها الاول مصر، وما راج مؤخرا حول بيع سيناء لأهل غزة ومن تم تقسيم مصر، وما تناولته المعارضة المصرية والغيورين كذلك على وحدة مصر، والكتابات الغزيرة والشجب والاستنكار كلها أدلة تثبت أن لا “سوسن” ولا غيرها، يرضى أن يقسم بلده، فكيف أن تقبل بتقسيم بلدها الثاني؟ وما هو مقابل تغيير موقفها بعد أن تمنت في كلمتها التي ألقتها خلال تكريمها بمدينة سلا، الاستقرار للمغرب ولشعبه “الجميل” على حد تعبيرها، لترتمي بين أحضان مرتزقة البوليساريو؟
ومن السخرية، أن تختار “سوسن بدر”، الحضور في اجتماع نظمته جهات جزائرية في القاهرة، بدعم من بعض الطلبة و”الصحراويين” المقيمين في مصر، وتعبر عن دعمها انفصال المغرب عن صحرائه، وتختار دعم مرتزقة يتحدثون لغة القتل والإجرام، وتخسر بلدا اسمه “المغرب” بما تحمل هذه الكلمات، من غنى حضاري سلمي، تاريخي، فني، ثقافي…الخ.
أكورا بريس/ خديجة بــراق