فيديو: التسجيل الكامل للخطاب الملكي بمناسبة الذكرى ال49 للمسيرة الخضراء
وصف الدولي السابق “عزيز بودربالة” البطولة الوطنية بــ “العياّنة”، واعتبر في تصريحه لــ “أكورا” أن جلّ المتتبعين لكرة القدم الوطنية تحديدا يشعرون ألا شيئا يجلبهم لمتابعة أطوارها لانعدام عنصر التشويق مما جعل الكثير من الجماهير الحقيقية والعاشقة للعبة تعزف عن الملاعب.
وأشار “بودربالة” في حديثه إلى أن كرة القدم المغربية تعرف مشاكل في العمق، كما أن إبعاد مجموعة من “الكوايرية” الحقيقيين الذين كان بإمكانهم تقديم الاضافة، ساهم في تفاقم الأزمة.
وحول مطالب مجموعة من جماهير فريق الوداد البيضاوي، ومنها فصيل الوينرز، الذين تشبثوا بمطلب رحيل رئيس الوداد البيضاوي “أكرم”، وحلّ المكتب المسير، قال “بودربالة” أنه مع الديمقراطية، لأنه من الغير المعقول المطالبة برحيل الرئيس، وعلى الجميع احترام الشرعية.
من جانب آخر، لم ينف “بودربالة” أن التسيير إحدى المعيقات التي يعرفها نادي الوداد البيضاوي على غرار باقي الاندية الوطنية، وقال بهذا الخصوص: “فمثلا لدي رغبة في ترأس نادي الوداد البيضاوي، فليس شرطا أن أكون منخرطا، فلا يهمني أن أنخرط لأجل حضور الجموع العامة أو التصفيق على ترشح فلان ونجاح آخر… الخ، أنا يهمني أن أكون من أصحاب القرار أو من الذين يقومون بجلب المستثمرين للنادي، وتكون لدي قوة داخل النادي الذي أريد تسييره والذي لعبت في صفوفه، هناك العديد من الأخطاء التي يقع فيها بعض المسيرين، من الذين يأخذون البارصا أو الريال كنماذج، في حين أن لا مجال للمقارنة بين منخرطين يفوق عددهم 30 و 40 ألف، وبين منخرطين يحصلون على بطاقة الانخراط لحضور الجموع العامة وعددهم يعد على رؤوس الاصابع، فعلى من ينهج نهج البارصا والريال أن يعرف أن هناك مستثمرون يقررون كذلك في مستقبل المدرب وفي مستقبل النجوم واللاعبين الذين يحتاجهم الفريق أو يستغني عنهم، فعندما يمر الفريق مثلا بأية أزمة يكون النقاش مفتوحا بين جميع الفاعلين بالنادي مستثمرين، ومسير، ورئيس وغيره، وهذا ما عجزنا نحن عن نقله إلى فرقنا الوطنية.”
“عزيز بودربالة” الذي يشرف حاليا على برنامج “لبس الـ 10″، الذي تقدمه إحدى شركات شفرات الحلاقة، عبر عن عميق أسفه، لأن “اولاد الشعب كيضيعو”، باعتبار توفر المغرب على مواهب خيالية وفي سن مناسبة للتأهيل، مؤكدا أن هذا البرنامج الذي يكتشف من خلاله المواهب أفرز مواهب كروية نادرة لا تتوفر أكبر الأندية الوطنية على أمثالها.
أكورا بريس/ خديجة بــراق