تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز صحف نهاية الأسبوع (السبت والأحد 11 و12 ماي الجاري) مع يومية “المساء” التي كتبت أن عناصر من الاستعلامات العامة وإدارة مراقبة التراب الوطني، تتحرك خلال الأيام الجارية، لاعتقال ثلاثة مشتبه بهم ينتحلون صفة ضباط بالإدارة العامة للدراسات والمستندات، بعد أن تبين أن بحوزتهم بطاقات مهنية مزورة معروفة في الجهاز الأمني ببطاقات القبول، وتبين أن المشتبه يهم يتنقلون بين الدار البيضاء والرباط، ويتوسطون لعدد من المواطنين لدى بعض الإدارات كالمحاكم والدوائر الأمنية لقضاء أغراضهم الشخصية. واستنفرت مصالح أمنية مختلفة عناصرها لتحديد هوية الضباط المزيفين.
”أخبار اليوم” نقلت أن عددا من الأطباء انتفضوا ضد وزارة الصحة مطالبين إياها بالتدخل من أجل “وضع حد لمجموعة من البرامج التي تقدم من خلالها بعض الإذاعات الخاصة وصفات بالأعشاب على لسان مختصين في العلاج بالأعشاب، والتي تجاوب معها عدد كبير من المواطنين، بل واعتبروها بديلا عن العلاج الطبي.
من جهتها، تشير يومية “المساء” أن أسرة تتحدر من سيدي سليمان وضعت يوم الخميس شكاية لدى الوكيل العام باستئنافية القنيطرة، تطالب فيها بإعادة فتح تحقيق في حادث مقتل ابنها، موجه الاتهام بشكل مباشر إلى إدريس الراضي، رئيس الفريق الدستوري بمجلس المستشارين. ودعا والد الضحية، رشيد الحنوني، في الشكاية نفسها، بفتح تحقيق في مقتل ابنه سنة 1998 بطلق ناري بغاية مجاورة لمنطقة تدعى “دار سالم”، ومعاقبة كل من ثبت تورطه في هذه الجريمة، وأضافت “المساء” أن إدريس الراضي نفى أن تكون له علاقة بهذه الجريمة، وقال إنه في الوقت الذي وقعت فيه هذه الجريمة، لم يكن له نفوذ أو علاقات، وأن تلك الفترة عرفت تشكيل عصابات روعت ساكنة المنطقة، وقامت بعمليات نهب للغابات، وتطاولت على ممتلكاتها .
وفي الخبر السياسي، أكّدت يومية “الصباح” أن الاستقلاليين الرافضين لخيار الخروج إلى المعارضة لم يجدوا، أمام اتساع دائرة الأصوات الداعية إلى الانسحاب من الحكومة، غير التلويح بطلب تحكيم ملكي يحسم في مستقبل الحكومة الحالية في حال انتهى المجلس الوطني للحزب إلى اعتماد قرار مغادرة التحالف الحكومي. وكشفت مصادر استقلالية أنه في الوقت الذي اقتربت فيه لائحة الموقعين على وثيقة المطالبة بالانسحاب من عتبة 400 عضو من المجلس الوطني بادر قياديون من حزب علال الفاسي إلى الدعوة لجمع التوقيعات في لائحة مضادة.
ننتقل إلى يومية “الأخبار” التي أشارت إلى أن المدرسة الابتدائية الإمام الغزالي بحي النهضة 2 بالعاصمة الرباط عاشت أول أمس الخميس حالة استنفار قصوى بعد إصابة مجموعة من التلاميذ بحالات إغماء مباشرة بعد خضوعهم للتلقيح بجرعات من لقاح ضد داء الحصبة والحمراء. وأفاد مصدر من المؤسسة أنه تم نقل 14 تلميذا إلى قسم المستعجلات بمستشفى الأطفال بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، فيما تم فتح تحقيق في الموضوع لمعرفة أسباب إصابة التلاميذ بالإغماء.
أمّا “الأحداث المغربية” فقد كتبت أنّ أمن الفداء بالبيضاء، أحال على الوكيل العام للملك رجلا خمسينيا من أجل هتك عرض ابنه، الذي لم يتجاوز ثماني سنوات. وقد جاء اعتقال هذا الأب بناء على الشكاية التي قدمتها ام الطفل وحصولها على مساندة جمعية لحماية الطفولة.
نعود إلى يومية “الصباح” التي أفادت أن أمّا متهمة بقتل مولودتها عبر إغراقها في سطل ماء ساخن قد أحيلت على غرفة الجنايات باستئنافية البيضاء، فيما أودع أطفالها الثلاثة الآخرون البالغون من العمر على التوالي تسع سنوات وست سنوات وسنتين، بوحدة حماية الطفولة ومؤسسة للا حسناء. وقالت “الصباح” أن الأم التي أغرقت مولودتها كان بهدف التخلص منها، بدعوى عدم قدرتها عى تحمل تعب العناية بها وبمصاريف التكفل بها، خاصة أنها أم لثلاثة أطفال آخرين لا يساعدها أحد في تربيتهم.
أكورا بريس-