زعمت تقارير إخبارية، أمس الاثنين ثامن أبريل الجاري، أن إسرائيل طلبت مساعدة ”قرصان” جزائري ألقت عليه مصالح ”إف بي آي” القبض قبل أشهر في محاولة لمواجهة ”طوفان الهاكرز” الذين عطلوا آلاف المواقع الإسرائيلية طيلة اليومين الأخيرين.
وقالت مصادر إعلام عربية أن إسرائيل استنجدت بالجزائري الذي اخترق عدة مواقع حساسة في الولايات المتحدة الأمريكية تم القبض عليه من قبل ”الأنتربول”، حيث جاء طلبهم لتحصين ما تبقى لهم من بعض المواقع على الشبكة الانترنت مقابل الإفراج عليه. لكنه رفض ذلك على حد قولها.
وتأتي محاولة تل أبيب الأخيرة لاستعادة التحكم في أجهزة المعلوماتية بقرصان معلوماتية جزائري طارده مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ”أف بي آي” طيلة سنوات للاشتباه في سرقة ملايين الدولارات من مصارف أمريكية بعد أن قرصن عدة بنوك أمريكية وقام في إحدى المرات بعملية بقيمة عشرة ملايين دولار. إذ استنجدت في وقت سابق بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا لإعادة التحكم في نظامها الإلكتروني، ويبدو أن محاولاتها سارت نحو تقديم القرصان الجزائري الذي يقبع خلف قضبان السجن في أمريكا كوسيلة لمساعدة إسرائيل، خصوصا وأن آخر إحصائيات نتائج هجوم الأنونيموس لمحو إسرائيل إلكترونيا والذي بدأ منذ فجر الأحد 7/ 4/ 2013 وصل إلى قرصنة أكثر من 20 ألف حساب فيسبوك و5 آلاف حساب تويتر و30 ألف حساب مصرفي في البنوك الإسرائيلية ومواقع البورصة والموساد والتعليم وموقع الأمن والاستخبارات الإسرائيلية وأكثر من 400 موقع إلكتروني مفصلي تم اختراقه. فيما تم شل كيان الاحتلال بشكل كامل إلكترونيا.