كشف المحامي نزار السنوسي، الناطق الرسمي باسم هيئة الدفاع عن المناضل التونسي المغتال “شكري بلعيد”، عن جملة من الملاحظات المسجلة من طرف الهيئة وفي مقدمتها البطء في سير التحقيق، والتداخل من طرف الجهاز التنفيذي الممثل في وزير الداخلية السابق ومحاولة توجيه الملف إلى وجهة ما، حسب تعبيره.
وأكد “السنوسي” في تصريحه لــ “أكورا بريس” على هامش المهرجان الخطابي، الذي نظم بالعاصمة الرباط السبت 23 مارس الجاري، بمناسبة الذكرى الــ 20 لاغتيال “آيت الجيد بنعيسى”، أن هيئة الدفاع عن اغتيال “شكري بلعيد” تعتزم تقديم تقرير يطلب من خلاله سماعا العديد من الأشخاص ممن لهم علاقة بموضوع اغتيال “بلعيد”، كما ستطالب بسماع وزير الداخلية السابق، مضيفا أن الهيئة ستقوم خلال هذا الاسبوع بإيداع ملف القضية بصفة رسمية إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان.
أكورا بريس/ خديجة بــراق