سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
هزيمة مذلة تلك التي مني بها المنتخب الوطني المغربي الأحد 24 مارس الجاري، أمام منتخب تانزانيا برسم الجولة الثالثة الثالثة من المرحلة الثانية للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2014 المنتظر احتضانها من قبل البرازيل.
النتيجة المسجلة بثلاثية في مرمى المنتخب المغربي مقابل هدف واحد، أنعشت مرة أخرى عشاق السخرية على الفيسبوك، الذين اعتبروا الهزيمة شيئا طبيعيا وأن المفاجأة كانت ستتحقق لو تفوق المنتخب الوطني، الكثير من المعلقين غيروا جنسيتهم وكتبوا “أنا طانزاوي”، وأخرى تساءلت عن “المهدي فاريا” ودعته للعودة إلى المنتخب قائلة:”فينك آسي فاريا آجي دبر لينا على شي منتخب بحال ديال 86 وخا تكون كبرتي وتقدر ماتبقاش تعقل على اللاعبين ويقدرو يتخلطو ليك ولكن هالعار غير عتق.”
تعليق آخر تناول الموضوع بسخرية واقعية، حيث أشار أحدهم إلى أن كل الحلول جُربت، فتم تغيير المدرب، واللاعبين، وقال: “حتى المشجع الظلمي مامشاش باش نقولو راه قوس لينا على المنتخب، والطاوسي جرّى على بلهندة حيث قُلنا ضاسر، وما جابش الشماخ وصحابو حيث كيديرو البلبلة، والطاوسي مغربي وميمكنش يبغي المنتخب يخسر، بقات غير الجامعة وخا هي مكلفة بالمال والتدبير، والحل نبدلو الجمهور باش يسكت شوية وباااااااركا من الفهامة”، أما إحداهن فعلقت قائلة:”السبع اللي كيشبع مكيبقاش يقلب على الفريسة ولاّ على ما ياكل.. والفاهم يفهم.”
خديجة بــراق/ أكورا بريس