فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا
أسدل الستار٬ مساء أمس الأربعاء بدار الثقافة محمد المنوني بمكناس٬ على فعاليات الدورة الثانية لمهرجان مكناس للفيلم التلفزيوني (15 – 20 مارس الجاري)٬ بالإعلان عن فوز فيلم “آخر الرومانسيين” للمخرج خالد إبراهيمي بالجائزة الكبرى للمهرجان. وفاز المخرج محمد إسماعيل بجائزة لجنة التحكيم عن فيلم “الزمان العاكر”٬ فيما فاز المؤلف عبد الإله الحمدوشي بالجائزة الخاصة بمسابقة أحسن سيناريو عن فيلم “آخر الرومانسيين” للمخرج خالد إبراهيمي٬ الذي حاز أيضا جائزة أحسن إخراج عن فيلم “آخر الرومانسيين”٬ في حين عادت جائزة أحسن دور نسائي للممثلة فاطمة الركراكي في فيلم “ياما” للمخرج حسن بنجلون٬ وأحسن دور رجالي للممثل عبد الله ديدان في فيلم “صفي تشرب” للمخرج إدريس الروخ.
وقد نوهت لجنة التحكيم بأداء الممثل بنعيسى الجيراري٬ والممثلة فرح الفاسي٬ اللذان شخصا أدوارا في مختلف الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية٬ كما نوهت بالمخرج إدريس الروخ عن فيلمه “صفي تشرب”.
وتدور أحداث فيلم “آخر الرومانسيين”٬ الذي توج بالجائزة الكبرى للمهرجان٬ حول قصة شاب وسيم يقوم بابتزاز النساء ماديا بعدما يمنحهم عواطف دافئة وحبا وهميا٬ ليكون مصيره السجن لمشاركته في ارتكاب جريمة قتل راح ضحيتها زوج إحدى عشيقاته طمعا في الحصول على المال.
وقام بتشخيص هذا الفيلم٬ الذي أنتج السنة الماضية وعرض لأول مرة ضمن المسابقة الرسمية٬ كل من عبد القادر مطاع ومراد الزاوي ومهدي الوزاني وأمال صقر.
وقد تنافست 10 أفلام تلفزيونية ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان٬ منها أفلام عرضت لأول مرة٬ على الفوز بمختلف الجوائز المخصصة ضمن هذه المسابقة٬ التي ترأست لجنة تحكيمها المخرجة المغربية فريدة بورقية.
وفي كلمة بهذه المناسبة٬ قال محمود بلحسن٬ مدير المهرجان٬ إن تنظيم هذه الدورة جاء كتحدي واستمرارية للدورة الأولى٬ وكتطلع لدورات أخرى٬ مؤكدا أن الفيلم التلفزيوني يستحق العناية والتتويج. وتميز حفل الاختتام بتقديم وصلات موسيقية ساهم في أدائها الفنان فتاح النكادي خريج (استوديو دوزيم).
يشار إلى أن الدورة الثانية لمهرجان مكناس للفيلم التلفزيوني٬ الذي نظمته جمعية العرض الحر٬ بشراكة مع مجلس جهة مكناس تافيلالت والقناتين الأولى والثانية٬ تميزت٬ بالإضافة إلى عرض الأفلام المبرمجة٬ بتنظيم ندوتين الأولى حول “الإنتاج الدرامي التلفزيوني الوطني في ظل دفاتر التحملات” والثانية حول “الإنتاج الدرامي المغاربي من خلال تجربتي تونس والجزائر”.
أكورا بريس- و م ع