سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
يبدو أن استدعاء السفير المغربي بتونس، نجيب الزروالي الواريتي، خلال بداية الشهر الجاري يعود بالأساس إلى مشكل يتعلق بسوء تعامل الأخير مع الشؤون السياسية الداخلية التونسية.
وقد تم استدعاء نجيب الزروالي الواريتي ، الذي شغل منصب سفير المغرب بتونس منذ 2006، إلى الرباط على وجه السرعة وبصفة نهائية. وفي هذا الشأن، تقول مجلة “جون أفريك” إن استدعاء السفير المغربي بتاريخ 10 فبراير جاء كمعاقبة له على “التدخلات غير المرخصة” للسفير في الأزمة السياسية التونسية، حيث يفيد مصدر “جون أفريك” أن نجيب الزروالي الواريتي تدخل بشكل غير مقبول في الشؤون الداخلية التونسية دون أن يطلب منه ذلك من طرف أي كان…وليست هذه أول مرة يقوم فيها السفير بأمر غير مقبول.”
يُذكر أن نجيب الزروالي الواريتي شغل منصب وزير في حكومتي اليوسفي وجطو، وهو عضو بالتجمع الوطني للأحرار تلقى تكوينه كطبيب جرّاح. وقد ودّع نجيب الزروالي الواريتي السلطات التونسية في سرية تامة، كما يبدو، من خلال ما قام به وسبب استدعاءه إلى المغرب، أن تونس شكّلت المحطة الأخيرة في مشواره الديبلوماسي.
أكورا بريس-نبيل حيدر