أكد رئيس الحكومة “عبد الإله بن كيران” في كلمته بمجلس المستشارين في إطار الجلسة الشهرية، التي انعقدت مساء اليوم الثلاثاء 12 فبراير الجاري، حول موضوع: “السياسة العقارية للحكومة”، أن الرصيد العقاري للملك الخاص للدولة يبلغ حوالي 1.55 مليون هكتار، تستحوذ المناطق القروية على نسبة 68 بالمائة من هذا الرصيد العقاري، في حين توجد نسبة 25 بالمائة ضمن المناطق شبه حضرية، أما المناطق الحضرية فلا تملك سوى نسبة 7 في المائة من هذا الرصيد.
على مستوى آخر، اعترف رئيس الحكومة أن الحصول على العقار بالمغرب أصبح شيئا مستحيلا، ، مشيرا إلى أن التجار في قطاعات الفلاحة أو السياحة يربحون ويخسرون بنسب متفاوتة، في حين المستثمر في العقار يضمن الربح السريع والكبير كذلك، حيث يصبح المستثمر “ثريا” في وقت وجيز، وهذا ينطبق عليه القول: “كيف تصبح ثريا في 7 أيام.. بدون معلم” حسب تعبيره.
من جانب آخر، اعتبر أن هناك سلسلة من المخالفين للقانون، يقومون بالتوقيع على بعض الوثائق المرتبطة بالعقار، مؤكدا على أن المغاربة يعرفون كيف أن هؤلاء يوقعون ويفكرون في الذهاب إلى الحج هم ومن معهم، معتقدين أن الحج سيحل المشكل.
وبخصوص توقيع إحدى الوثائق من طرفه كرئيس للحكومة، طمأن “بن كيران” أحد المستشارين حول وثيقة وقعت من طرفه، وكانت مرتبطة ببعض القطع الأرضية بمدينة طنجة، وقال:” ملي وصلت لرئاسة الحكومة وأنا كنوقع وكنطلب تخرج العاقبة بسلام.. ماشي غير في الدنيا، في الدنيا وفي الآخرة.”
أكورا بريس/ متابعة / خديجة بــراق