مرة أخرى، يدخل المنتخب الوطني المغربي مرحلة الحسابات وضرورة الفوز بانتظار خسارة هذا المنتخب أو ذاك، وهي الحالة التي وصفها البعض بــ “المنتخب عزيز عليه نخدمو الكالكيلاتريس”، وبينما رأى البعض أن هذه الحسابات تخص فقط الفئة التي تحمل بعض الأمل في تأهل المنتخب، فإن الكثيرين حسموا عودة المنتخب المغربي بعد نهاية مباراته أمام جنوب إفريقيا، بالنظر إلى عدة عوامل في مقدمتها الأداء الباهت وشرود اللاعبين، ومن الآخر “ما عندناش منتخب.”
الفيسبوكيون وبانتظار انطلاق مباراة المغرب وجنوب إفريقيا برسم الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول، من نهائيات أمم إفريقيا 2013، قرروا الإبداع في السخرية من منتخب أفلت الكثير من الأعصاب، ولم يعد من حل سوى “السخرية من الألم” الذي يتسبب فيه منتخب يملك كل شيء إلا الروح.
أكورا بريس/ خديجة بـراق