نبدأ جولة”أكورا” عبر أبرز الصحف الصادرة الثلاثاء 22 يناير مع يومية “الخبر” التي علمت مصادرها أن لجنة من المفتشية العامة لوزارة المالية، تجري افتحاصا “خارجيا” وتدقيقا باللجنة الوطني للوقاية من حوادث السير على خلفية الافتحاص الذي قامت به وزارة التجهيز والنقل والذي كشف عن وجود اختلال قيمته 18 مليار سنتيم. وكشفت مصادر الجريدة، أن وزارة التجهيز والنقل أحالت نتائج افتحاصها الداخلي، الذي قامت به مفتشية الوزارة، على وزارة المالية وتحديدا على المفتشية العامة للوزارة، بناء على طلب عبد العزيز رباح، الذي أمر فور وصوله إلى الوزارة بإجراء افتحاصات داخلية على جميع مرافق الوزارة والمؤسسات التابعة لها.
يومية “الصباح” كتبت أن وزارة التربية الوطنية قد شرعت في مراقبة مؤسسات التعليم الخاص التي أثير حولها جدل كبير إبان صدور قرار حكومي يقضي بإلغاء المذكرة رقم 109 التي كانت تتيح للعاملين في التعليم العمومي العمل بها.. الوزير محمّد الوفا اكتشف أن أزيد من 14 ألف موظف يمارسون عملا إضافيا في القطاع الخاص على حساب تلاميذ التعليم العمومي.
“أخبار اليوم” نشرت أيضا أن المصالح الأمنية بمدينة الكارة قد تمكنت من القبض على متهمين جدد من ضمن المبحوث عنهم بتهمة المشاركة في أحداث “دوار بلال”، التي تم فيها إحراق سيارة قائد وتخريب جرافة عمومية وجرح عدد من عناصر قوات التدخل، وهذا بعد احتجاج السكان على هدم منازلهم المشيدة دون ترخيص.
وفي موضوع آخر، ذكرت يومية “بيان اليوم” أن يوسف العلوي ،رئيس الفيدرالية البيمهنية للدواجن، قال إن الارتفاع الصاروخي لأسعار الدواجن يعود إلى التدني الملحوظ للعرض مقارنة بالطلب المرتفع. ونفى يوسف العلوي، في اتصال أجرته معه بيان اليوم، وجود أدنى علاقة بين ارتفاع الكيلوغرام الواحد للدجاج الرومي إلى 21 درهما، أمس الاثنين، وانخفاض درجات الحرارة خلال الخمسة عشرة يوما الماضية، والتي لم تصل مطلقا إلى مستوى ما شهده المغرب خلال مرحلة “الشركي” التي نجمت عنها، خلال بداية شهر دجنبر الماضي، خسائر كبيرة همت العديد من القطاعات الفلاحية من ضمنها قطاع الدواجن. وبرر رئيس الفيدرالية البيمهنية للدواجن الانخفاض الشديد للعرض بـ “عزوف المهنيين عن مواصلة الإنتاج بعد تكبدهم خسائر منذ الفترة الزمنية التي تلت عيد الأضحى والتي تعرف إجمالا نقصا واضحا في إقبال المواطنين على شراء اللحوم البيضاء”.
ونعود إلى يومية “الصباح”، التي أبرزت أن مصادر مطلعة تفاصيل كشفت عملية نصب واحتيال كبيرة بطلها ضابط صف في القوات المساعدة بميدلت، بعدما تقدم ضحاياه يوم الجمعة الماضي، بشكايات إلى وكيل الملك بابتدائية المدينة للمطالبة بفتح تحقيق في قضية عنصر القوات المساعدة الذي وعد عشرات شباب المدينة بتشغيلهم في مقر العمالة الجديدة، مؤكدا لهم أنه على علاقة بذوي نفوذ سيمكنونهم من شغل في أسلاك الوظيفة العمومية. واستنادا إلى نفس المصادر فإن نفس العنصر تسلم من ضحاياه مبالغ مالية تتراوح ما بين 300 درهم و50 ألفا درهم مقابل تشغيلهم، موهما إياهم أن هذه المبالغ ستسلم إلى ذوي نفوذ على علاقة بمراكز القرار، قبل أن يخلي بوعوده ويماطل ضحاياه ويمنح بعضهم شيكات بدون رصيد.
أمّا يومية “الأخبار” فقد نشرت أن مصالح الدرك الملكي بشفشاون أحالت يوم الإثنين من هذا الأسبوع عصابة إجرامية على الوكيل العام للملك باستئنافية تطوان، قامت باختطاف واغتصاب وضرب أستاذة تبلغ من العمر 32 سنة، وتزاول مهامها بفرعية أزطوط التابعة لمجموعة مدارس الحاج العسلاني بجماعة باب تازة بشفشاون. وأكدت مصادر “الأخبار” أن العصابة مكونة من شقيقين اعتديا على المعلمة، وجرى اعتقال العنصر الأول ليلة الاعتداء على المعلمة، والثاني في اليوم الموالي، إذ بعد الاستماع إليهما، اعترفا بجريمة الاغتصاب المقرون بالتهديد بالسلاح الأبيض والضرب والجرح.
من جهتها، أبرزت يومية “المساء” أن الحكومة الهندية وجهت طلبا لحكومة عبد الإله بنكيران من أجل استجواب مواطنة مغربية، هي فايزة أوطلحة، الزوجة السابقة للأمريكي “ديفيد هيدلي” المتهم بالمساعدة في التخطيط للهجمات الإرهابية التي عرفتها مدينة “مومباي”، وقالت الهند إنّ ذلك يقترن بامتلاك السيدة لمعطيات مهمة حول الهجمات التي كانت قد عرفتها المدينة مودية بحياة 23 شخصا من جنسيات مختلفة.
أكورا بريس-ن.ح