من مخلّفات اعتداء الشرطة على وجه معاذ
حدث هذا الاعتداء يوم الجمعة 11 يناير الجاري، لكن الجديد في هذه القضية هو أنه لن يتم تنظيم الوقفة الاحتجاجية التي كانت مقرّرة يوم الأحد القادم للاحتجاج على ما تعرّض له مغربي قاصر مخافة حدوث اصطدامات بين الشرطة البلجيكية وأفراد الجالية المغربية.
وبالعودة إلى التفاصيل فقد كان معاذ، البالغ من العمر 14 سنة، يركض باتجاه منزلهم بمقاطعة مولنبيك لأخذ حقيبته الرياضية والتوجه إلى قاعة الألعاب، لكن سيارة تابعة للشرطة أوقفته ونزل منها خمسة رجال شرطة انهالوا عليه بجميع أنواع السب والشتم من قبيل”ابن العاهرة..العربي المتسخ” ثم شرعوا في ضربه بالعصي، بعدها قامت شرطية بتصفيده فيما واصل الآخرون ضربه وهو ملقى على الأرض.
بعد ذلك، تم اقتياد معاذ إلى مركز الشرطة والأصفاد في يديه، حيث استمر رجال الشرطة في ضربه لمدة ساعة ونصف قبل أن يحل والداه اللذان عاينا آثار الضرب على ابنهما وقدّما شكاية برجال الأمن الخمسة.
ومن جهته، صرّح متحدث باسم الشرطة البلجيكية أن المغربي معاذ هرب لتفادي نقطة مراقبة وضعتها الشرطة البلجيكية في إطار عملية بحث في قضية سرقة حقيبة يدوية، حسب ما ذكره موقع “يا بلادي” نقلا عن موقع إخباري بلجيكي، كما قال المتحدث باسم الشرطة إن معاذ كان يتواجد رفقة شاب آخر معروف لدى السلطات الامنية.
أكورا بريس-نبيل حيدر