نبيل بن عبد الله رفقة عبد الإله بن كيران
حذّر الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عقب اجتماعه الدوري الذي انعقد مساء الخميس 10 يناير الجاري، من خطورة المقاربات والممارسات التي من شأنها أن تبعد عن الفعل السياسي السليم المفروض أن يفضي إليه الدستور الجديد بما يحمله من أبعاد إصلاحية قوية، كما جاء في بلاغ للحزب.
وذكر البلاغ الذي توصلت “أكورا بريس” بنسخة منه، “أن الديوان السياسي للحزب يؤكد على أن التعامل الجدي مع الشأن السياسي المغربي يتطلب نبذ كل سطحية أو انسياق وراء التشنجات بين الفرقاء السياسيين، سواء من داخل الأغلبية أو في علاقة هذه الأخيرة بالمعارضة، مما يخلق جواً سياسياً لا علاقة له بالسجالات الخلافية الطبيعية التي تواكب كل تعايش ديمقراطي سليم.”
واعتبر البلاغ أن وضعية البلاد تستلزم التحلي بالكثير من الحكمة وروح المسؤولية لتفادي الانزلاق نحو أي شكل من أشكال الاهتزاز، مراعاة للمصلحة العليا للوطن والشعب قبل أية اعتبارات أخرى.
الديوان السياسي دعا الجميع، إلى وقفة تأمل وطنية كبرى، تستحضر دقة المرحلة وحساسية الأوضاع، والعمل على بعث روح متجددة في منهجية التوافق الديمقراطي، وإلى نقاش جدي ومسؤول بين مكونات الأغلبية، مؤداه تعميق التشاور وتسريع وتيرة الإصلاحات والعمل الجماعي المتفق عليه.
الديوان السياسي لحزب الكتاب، لم يكتفِ بدعوة مكونات الأغلبية فقط إلى النقاش الجاد، بل دعا المعارضة إلى نقاش جاد لوضع حد لحرب المواقع الفاقدة لكل مصداقية، ومن أجل ضبط فضاءات الاشتغال بما يضمن تنزيلاً سليما لما جاء به الدستور في هذا الصدد كما ذكر البلاغ.
أكورا بريس/ خديجة بـــراق