بالرغم من الترحيب الذي خص به رئيس مجلس المستشارين “محمد الشيخ بيد الله”، تلاميذ إحدى المؤسسات بمدينة تمارة وأخرى من مناطق مجاورة، الذين حضروا إلى مجلس المستشارين لحضور الجلسة الشهرية المخصصة لتقديم الأجوبة على الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة من قبل رئيس الحكومة، والترحيب الخاص كذلك الذي عبر عنه “بيد الله” حول حضور مؤسسة “بهثة شهير” من تركيا، إلا أن بعض المستشارين كان لهم رأي آخر، بعد أن بالغوا في احتجاجهم وتعالت أصواتهم من اليمين ومن الشمال، بينما كانت إحدى المرافقات للوفد التركي تترجم الحدث لرئيس الوفد.
“حيْحة” المستشارين، قدمت صورة أساءت لجهتين، الأولى تتمثل في تلاميذ مؤسساتنا الذي يفترض أن تقدم لهم هذه الجلسة صورة من صور الحوار والنقاش المسؤول والهادئ، والإساءة الثانية كانت لكل المغاربة الذين قدمت باسمهم صورة غابت عنها المسؤولية أمام ضيوف تركيا.
أكورا بريس/ خديجة بـــراق