نبدأ جولة “أكورا” عبر صحف الخميس 3 يناير مع يومية “الأخبار” التي ذكرت أن أبا وضع شكاية في شأن إحداث عاهة مستديمة لابنه القاصر الذي لا يتجاوز عمره سنتين، في مواجهة ممرض بالمركز الاستشفائي ابن باجة بتازة، حيث كان الأب قد استقدم الممرض إلى منزله لختان ابنه، واضعا الثقة فيه، على اعتبار أنه من ذوي الاختصاص، إلا أن العملية أدت إلى نزيف حاد تعرض له العضو التناسلي للطفل. وقال والد الطفل ليومية “الأخبار” أنه في 25 دجنبر الماضي، أحضر المشتكى به إلى منزله على أساس أنه سيتولى العملية المذكورة، إلا أن ابنه تعرض مباشرة بعد نهاية العملية لنزيف حاد في جهازه التناسلي، الأمر الذي أثار استغراب العائلة، ما دعاهم إلى نقله على عجل إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن باجة. ورغم تلقي الطفل الإسعافات الأولية، لم يتم إيقاف النزيف، ولذلك أُجريت له عملية جراحية على الفور بمستشفى الحسن الثاني بفاس، وهناك علم الأب من طرف الطبيب الذي أجرى له العملية الجراحية أن ابنه تعرض لعاهة مستديمة، بفعل استئصال جزء مهم من عضوه التناسلي.
يومية “المساء” أكّدت أنّ هشام الكروج الذي كان الجميع يترقب فصله من وظيفته بوزارة الشباب والرياضة لعدم التحاقه بمقر عمله منذ ترسيمه في قطاع الوظيفة العمومية، قد تمّت ترقيته يوم الإثنين الماضي إلى السلم 11، وأضافت نفس اليومية أن لائحة الترقيات شملت أيضا صلاح حيسو الذي تمّت ترقيته إلى نفس السلم، وزهرة واعزيز التي تمت ترقيتها إلى السلم التاسع. وذكرت “المساء” أن هناك حالة استياء عارم في وزارة أوزين جراء هذا القرار الذي يرقي “الموظفين الأشباح”، فيما يستثني الموظفين الذين يباشرون عملهم طيلة السنة، مع العلم بأن الوزارة قد راسلت، أكثر من مرة، كل الرياضيين الذين تم توظيفهم ولا يحضرون إلى مقرات عملهم، وذلك لوضع برنامج عمل يرفع عنهم صفة “الأشباح”، غير أنها لم تتلق أي رد على مراسلاتها.
“أخبار اليوم” ذكرت أنّه بالتزامن مع مرور 100 يوم على انتخابه أمينا عاما لحزب الاستقلال، اختار حميد شباط أن يوجه مذكرة إلى زعماء الأغلبية تتألف من 26 صفحة، وتضم ثلاثة محاور رئيسية. ويهم المحور الأول سياق تشكيل الحكومة، والثاني قرار مشاركة حزب الاستقلال فيها، والظرفية الوطنية والإقليمية، فيما يركّز المحور الثالث على طريقة عمل الأغلبية، والتعديل الحكومي. وبرّرت المذكرة طلب التعديل الحكومي بـ “ضعف الأداء الحكومي”، كما طالبت بتمثيلية 20 في المائة للنساء في الحكومة، وعدم الإبقاء على وزارة المالية مشتتة بين حزبين.
“الخبر” كتبت أن عناصر الشرطة القضائية التابعة للأمن الجهوي بورزازات، قد ألقت القبض على شخص، في الـ 66 من عمره، تورط في استصدار وثائق مزورة للزواج من امرأة ثانية، وذلك بعدما عارضت الزوجة الأولى رغبة الزوج في أن تكون لها ضرة.