صورة من الندوة التي صرّح خلالها الطاوسي أنه حقق سابقة في مجال التواصل مع اللاعبين
هل حرمنا رشيد الطاوسي من تاعرابت؟ أو هل حرم تاعرابت نفسه من اللعب للمنتخب الوطني؟ أو هل فضّل تاعرابت فريقه على الأسود واختلق هذا المشكل “التواصلي”؟ أسئلة تحيّر المتتبعين الرياضيين وعاشقي تاعرابت. فبعد أخذ ورد، قرّر عادل تاعرابت عدم المشاركة مع المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس إفريقيا التي ستحتضنها جنوب إفريقيا. وخلال حديثه لإذاعة راديو مارس، قال عادل تاعرابت إنه لن يقبل اللعب مع المنتخب المغربي تحت إمرة رشيد الطاوسي “الذي لا يعرف كيف يتواصل بشكل جيد” مشيرا إلى أنه لا يريد أن يكون دائما مسبب المشاكل بالمنتخب المغربي.
يقول تاعرابت” تلقيت رسالة نصية، وبما أنني لم أعرف مصدرها، اتصلت فأجابني الطاوسي وقال لي بأنه سيعاود الاتصال بي بعد 20 دقيقة، انتظرت طيلة اليوم دون أن أتلقى أي اتصال منه”. ويضيف تاعرابت قائلا “اتصل بي الطاوسي قبل ثلاثة أسابيع ولم أرد على اتصاله، فبعث لي رسالة نصية يقول فيها إنه يريد مقابلتي لكنني لم أرغب في الرد عليه ولا أرغب في مقابلته”.
تاعرابت يقول إن الطاوسي لا يتقن فن التواصل مع لاعبيه، والطاوسي سبق أن صرّح قبل لقاء الطوغو الودي أنه هنأ جميع لاعبي المنتخب المغربي بمناسبة عيد الأضحى، وهو ما اعتبره مدرب الأسود سابقة في تاريخ”التواصل” بين المدرب واللاعبين. ومن هنا يجب أن يتبادر إلى ذهننا سؤال بسيط هو: كيف يعقل ألا يتوفر تاعرابت على رقم هاتف الطاوسي وهو الذي صرّح قبل أيام أنه ينتظر مكالمته لدعوته للعب للمنتخب؟
أكورا بريس-نبيل حيدر