شريط الأخبار :

المملكة العربية السعودية تدعم مغربية الصحراء وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي حلا وحيدا لهذا النزاع الإقليمي

المملكة العربية السعودية تشيد بجهود جلالة الملك رئيس لجنة القدس من أجل دعم القضية الفلسطينية

سلا: حفل استلام ست مروحيات قتالية من طراز ‘أباتشي AH-64E’

جنيف: ناشطة دولية تدعو إلى إحصاء السكان المحتجزين في تندوف وضمان حقهم في العودة إلى الوطن الأمن

مونديال 2030: توقيع إعلان نوايا مشترك بين المغرب وإسبانيا في مجال العدالة

إعلان القاهرة: القمة العربية غير العادية تؤكد على دور لجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس

نائب وكيل الملك: شبكة التشهير والابتزاز المعلوماتي التي تنشط انطلاقا من كندا تضم أشخاص تلقوا تحويلات مالية من ضحايا الابتزاز

شبكة التشهير والابتزاز المعلوماتي التي تنشط انطلاقا من كندا: النيابة العامة تكشف مستجدات المتابعات القانونية في حق المتورطين في القضية

وكالة بيت مال القدس تشرع في توزيع المساعدات الغذائية على مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالقدس

عصيد يحاضر في “العلمانية والديمقراطية” بورززات

بقلم : لحسن أمقران – أنمراي – / من ورززات

احتضنت قاعة الاجتماعات بالقصر البلدي لمدينة ورززات يوم السبت 22 دجنبر 2012 ، محاضرة فكرية من إلقاء الأستاذ والباحث الأمازيغي أحمد عصيد وذلك في موضوع “العلمانية والديمقراطية”. بعد كلمة تناولت التعريف بالجمعية، أهدافها، مبادئها وطاقمها، قدم رئيس الجمعية الأستاذ المحاضر للحضور الذي عجت به القاعة. هذا الأخير، أكد في بداية حديثه أن لغة الوضوح قد حلت محل اللغة الخشبية بفضل الربيع الديمقراطي، كما اعتبر اختزال القضية الأمازيغية في اللغة قصورا في الفهم، وأن الأمر يتعلق بثالوث اللغة والثقافة والقيم. الأستاذ تناول مسألة الدستور الجديد حيث أكد أنه مكسب لكنه يبقى غير ديمقراطي لكونه يوظف الدين كما أنه يفتح الباب للتأويلات، قبل أن يذكر بنواقص وعيوب أخرى لا تزال قائمة – حسب الأستاذ – من قبيل عدم الفصل بين السلط، تمركز السلطة بيد شخص واحد، عدم ضمان الحريات التي تهددها  الفرملة الدينية، ثم التزوير الهوياتي الذي فرضه القوميون.

الأستاذ المحاضر خلص إلى أن الصراع محوره السلطة والثروة والقيم وأن هذا الصراع جوابه الديمقراطية في شموليتها بحيث لا تقبل التجزيء. وفي معرض حديثه عن العلمانية أكد أن عمادها الديمقراطية التي لا يمكن أن يصنعها الاقتراع لكونه مجرد آلية لتحققها واعتبر الكرامة جوهر هذه الأطروحة.

 كما أشار إلى أن مبعث التخوف من هذه العلمانية يكمن في بعض التجارب الاستبدادية والديكتاتورية التي رفعت عنوة شعار العلمانية حيث سادت ممارسات شنيعة لأنظمة عسكرية حكمت باسم العلمانية علاوة على ظهور الحركات الإسلامية.

من جهة أخرى فصل أحمد عصيد في تعريف العلمانية فرفض اختزالها في فصل الدين عن الدولة وحرية المعتقد، حيث أورد المفهوم الفلسفي الذي يجعل منها استقلال العقل وقدرته على التحليل والاختيار، ثم المفهوم الاجتماعي فتعني احترام الاختلاف وقبول الآخر كما هو، وأخيرا المفهوم السياسي الذي يعني بقاء المؤسسات محايدة وملكا لجميع المواطنين. الأستاذ المحاضر لم يفته أن يركز أن من يحاول ربط العلمانية  بالإلحاد مجرد مراوغ أو جاهل.

Read Previous

العدل والإحسان تعقد ندوة صحفية ومصادر “أكورا” تشير إلى الإعلان رسميا عن “عبادي” مرشدا عاما للجماعة

Read Next

بالصور: الـقافـلة الطبية “ماتقيسش نافورتي”