أربعة أيام بعد فوز إدريس لشكر بمنصب الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، خرج أحمد الزايدي الذي كان مرشحا لنفس المنصب عن صمته وعقد ندوة صحفية بإحدى فنادق الرباط وزّع خلال بلاغا يتضمن الخروقات التي شابت الدور الثاني من الانتخابات خلال مؤتمر حزب الوردة.
وقد أرجع أحمد الزايدي، رئيس الفريق الاستراكي بمجلس المستشارين، فوز إدريس لشكر إلى الضغوطات التي مارستها أحزاب أخرى، كما عبّر عن تفاجئه لحجم هذه التدخلات التي بلّغ عنها عبد الواحد الراضي ليقول كلمته فيها لكن دون جدوى. هذا ويقول الزايدي إنه لن يسكت أو يتغاضى عن مثل هذه التدخلات التي تمس حزب الاتحاد الاشتراكي كي يتمكن الحزب من الحفاظ على استقلاله السياسي وأن يحمي نفسه من أي تأثير خارجي، كما استبعد أحمد الزايدي نيته في تقديم استقالته من حزب الاتحاد الاشتراكي.
أكورا بريس-نبيل حيدر
.