كما يقول المثل المغربي “صيّاد النعام يلقاها يلقاها”، وبعد أن نفّذ ست عمليات سرقة استهدفت مرتادي مسجد مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، سقط أخيرا المجرم الذي كان يستغل بيت الله لتنفيذ عملياته تحت تأثير “القرقوبي”، فقد أحالت مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن أنفا بمدينة الدار البيضاء، صباح الأربعاء، على ممثل سلطة الملاءمة بالمحكمة الابتدائية بعين السبع هذا المتهم الذي كان يستغل أداء المسافرين للصلاة وأخذهم قسطا من الراحة بالمسجد ليقوم بعملياته.
واستنادا لمعلومات حصلت عليها “الخبر” من مصادر جيدة الاطلاع، فقد جاء تحريك المتابعة في حق الظنين بسرقة ممتلكات مرتادي مسجد مطار محمد الخامس الدولي، إثر دخول مسافر إلى المسجد يوم الاثنين الأخير، واكتشافه اختفاء حافظة نقوده، ليتوجه بالسؤال إلى الشخص الوحيد الموجود معه بالمسجد والذي أنكر سرقتها، قبل أن يعمد المسافر إلى الاتصال بمصالح الشرطة القضائية بمطار محمد الخامس.
وبعد أن تمّ اقتياد المتهم إلى مقر الأمن، لوحظ أنه في حالة غير طبيعية، ليتم إخضاعه للبحث، بعد وضعه تحت إطار تدابير الحراسة النظرية باستشارة مع النيابة العامة، قبل أن يعترف بسرقة مرتادي مسجد المطار قبيل إقلاع طائراتهم.
أكورا بريس