جولة “أكورا” عبر صحف نهاية الأسبوع (15 و16 دجنبر) ستنطلق مع يومية “المساء”، التي ذكرت أن السفير الإسباني بالمغرب “ألبيرتو خوصي نافارو” اعترف بوضعية سبتة ومليلية الشائكة والمتناقضة مع القوانين الدولية، مؤكدا في حوار أجراه معه صحافي إسباني أن “مشكل المدينتين المحتلتين لن يتم حله سوى بالحوار بين الدولتين”، وهو ثاني اعتراف رسمي من طرف ديبلوماسي إسباني بوضعية المدينتين اللتين يطالب بهما المغرب، حيث سبقه قيدوم الديبلوماسيين الإسبان، “ماكسيكمو كاخال” بمطالبة إسبانيا بإعادة سبتة ومليلية إلى حظيرة المغرب .وقال السفير الإسباني الذي تم تعيينه في الرباط سنة 2010، قادما من البرتغال، في رده على سؤال للصحافي بخصوص الخلافات التي ما تزال قائمة بين البلدين الجارين وحول الوضعية القانونية، وكيف يمكن معالجة المشكل، قال :”أعتقد أن حل الخلافات يكون من خلال الحوار، ولا أرى أي طريقة أخرى لذلك.
يومية “أخبار اليوم” قالت إنه وبعد تولي بنكيران مسؤولية رئاسة الحكومة قبل سنة، نصحه بعض إخوانه في العدالة والتنمية بإدراج عبد اسم عبد السلام ياسين مرشد العدل والإحسان، ضمن لائحة الشخصيات التي قرّر زيارتها بعد عودته من لقاء الملك في ميسور، مثل أحرضان وعائلة الخطيب واليوسفي وعصمان وبوستة، لكن بنكيران توجس من الأمر، ورفض زيارة ياسين في منزله بحي الرياض، مخافة أن يغضب القصر الذي لا ينظر بعين الرضا للجماعة وشيخها. لهذا، اعتقد الكثيرون أن بنكيران لم يذهب إلى منزل الراحل عبد السلام ياسين إلا بعد أن أخذ الإذن من القصر، فيما قالت مصادر مقربة من الأمين العام إن الأمر مستبعد، وأن مناسبة الزيارة إنسانية وليست سياسية حتى يأخذ الإذن.
ومع يومية “بيان اليوم”، فنقرأ كيف أنه وفي الوقت الذي كشفت معطيات جديدة عن رفض البنوك المغربية لأزيد من نصف مليون شيك في سنة واحدة، أفادت إحصاءات الإدارة العامة للأمن الوطني أن أكثر من ثلثي الأشخاص المبحوث عنهم من قبل مصالح الشرطة متورطون في قضايا إصدار شيك بدون رصيد.وأظهر تقرير مركزية حوادث الأداء التابعة لبنك المغرب، أن حوالي 90 في المائة من الشيكات المرفوضة، كانت بسبب غياب أو نقص في الرصيد. وسجل التقرير أن الشيكات ذات الحمولة المالية المتراوحة ما بين 1000 و50.000 درهما، تمثل نسبة 78 في المائة من مجموع الحوادث التي تم رصدها ودراستها، في حين تمثل الشيكات المرفوضة التي تفوق حمولتها المالية 100.000 درهما نسبة 3 في المائة من مجموع الشيكات مرفوضة الأداء وعديمة الرصيد. وذكر التقرير بأن رفض الشيكات وإرجاعها بسبب التظهير غير المنتظم بلغ 12.5 في المائة من حجم إجمالي الشيكات التي تم رفضها، مشيرا إلى استمرار هيمنة الشيكات على مجموع العمليات غير النقدية (53 في المائة).
وننتقل إلى يومية ”الخبر” التي كتبت أن عناصر الشرطة القضائية التابعة لأمن البرنوصي بمدينة الدار البيضاء، فكّكت عصابة إجرامية من خمسة أشخاص نفذوا عشرات العمليات الخاصة بالسطو والسرقات من داخل الشركات، الكائنة بالحي الصناعي بالبرنوصي، كما ضبطت بحوزة عناصرها كميات مهمة من النحاس والمعادن كالألمنيوم والحديد. وتخصصت هذه العصابة في سرقة الحديد والنحاس وباقي المعادن من الحي الصناعي، حيث روّعت الشركات المنتشرة هناك. وتضيف نفس اليومية أن الشرطة أجرت منذ أيام تحقيقات بشأن هذه العصابة الخطيرة، التي تعددت سرقاتها بالحي الصناعي وتقدمت بشأنها العشرات من الشكايات. وقالت مصادر أمنية إن الأبحاث والتحريات التي بوشرت أوضحت أن السرقات تمت بنفس الطريقة وبنفس الأسلوب، إذ كان الجناة يتسللون إلى قلب الشركات سواء من خلال ثقب الأسقف أو الحفر وراءها، وبالتالي الدخول إليها والاستحواذ على ما بداخلها من حديد ونحاس وألمنيوم.
ونختم جولتنا مع الخبر السياسي، حيث كشفت مصادر مطلعة أن اتحاديين من قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي تحركوا لمراسلة وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، بشأن فتح تحقيق في اتهامات البرلمانية والحقوقية، خديجة الرويسي، لرئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بالقتل، وتحميله المسؤولية عما وقع لعدد من المعتقلين والسياسيين في فترة إدارة الراحل إدريس البصري لوزارة الداخلية.
يومية”الصباح”، التي أوردت الخبر، تفيد حسب مصادرها إن حزب الوردة قرّر التحرك على خلفية هذه الاتهامات، بالنظر إلى أن اسم بنكيران، كان مثارا في قضية اغتيال الاتحادي عمر بنجلون، الذي تم حفظ ملفه في انتظار ظهور معطيات جديدة تفيد التحقيق. وفي هذا السياق، استقبل اتحاديون رئيس الحكومة يوم الجمعة أثناء حضوره أشغال مؤتمرهم بهتافات وشعارات غاضبة من قبيل “مجرمون مجرمون، قتلة بنجلون”.
أكورا بريس-نبيل حيدر