“لا يمكنني الصمت أكثر من هذا”، هذا هو العنوان الذي اختاره الفنان محمود ميكري لرسالته التي وجّهها عبر حائطه على موقع “الفايسبوك”، والتي نقدّم لكم ترجمتها.
مساء الخير،
أنا محمود ميكري أخ يونس ميكري، إنني أتفهم غضبكم وامتعاضكم بسبب الحوار الذي أجراه يونس، لكنني أؤكد لكم أنه قد تم الإيقاع به أو سوء فهم أقواله…لذا أطلب منكم، قبل أي سوء فهم أو تأويل، أن تبحثوا عن عائلتنا دون إعارة الاهتمام للشائعات الكاذبة. لقد تزوجنا جميعنا وفقا للشريعة الإسلامية، التي ربينا أبناءنا على مبادئها. زوجاتنا مغربيات مسلمات ولسن غربيات كما يعتقد الكثير، وقد ربّينا أولادنا كما ربّانا والدانا وأجدادنا وأجداد اجدادنا.
سوف أكون جد ممتن إن توقفتم عن جميع هذه النقاشات والتأويلات السلبية وتشويه السمعة دون أساس.
وشكرا على تفهمكم
ملحوظة: لقد كنا دائما في خدمة بلدنا بكل فخر وسعادة وفي إطار احترام تقاليدنا وديننا، كما أرى أنه يجب علينا، نحن وجميع الفنانين، البحث في الحياة الخاصة لهؤلاء الأشخاص الذين يستجوبوننا ويحوّرون كلامنا ليخلقوا لهم اسما أو ليبيعوا…(أظن أنّكم فهمتم قصدي).
أكورا بريس- نبيل حيدر