مرشح حزب الوردة ادريس لشكر خلال ندوة الثلاثاء 27 نوفمبر الجاري بمقر الحزب بالرباط (تصوير أكورا بريس)
عُقدت اليوم الثلاثاء 27 نوفمبر الجاري بمقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالعاصمة الرباط، ندوة صحفية سلط من خلالها “ادريس لشكر” الضوء على مشروع ترشحه من خلال كشفه أرضية ترشيحه الذي وضع لها عنوان:”مقاربة شمولية.. هوية بارزة.. أداة متجددة.. من أجل استعادة المبادرة.”
“لشكر” رتب أوراقه فيما يعتبر “محاضرة سياسية” استرجع من خلالها تاريخ الحزب ونضالاته، موجها رسائل مبطّنة إلى منافسيه تارة، وتارة أخرى، إلى حكومة بن كيران من خلال إصراره على أن الحزب يجب أن يتمسك بدوره في المعارضة خلال المرحلة الحالية ولا يبدي أي استعداد للدخول في الحكومة الحالية في حالة طرح أي تعديل حكومي بالمستقبل، “لشكر” الذي بدى واثقا من نفسه ومن فوزه أيضا بمنصب الكتابة الأولى لحزب الوردة، أكد أن الاشتراكيين ليسوا هم أصحاب “الكرافاطات” اليوم، بل الاشتراكي الحقيقي هو من خرج من رحم النضال، هو ذاك الذي ترمّلت نساؤه، وتيتّمت أطفاله، وجُنّ شبابه، ولا بد أن يتذكر المغاربة ما قدمه حزب الاتحاد الاشتراكي من أجل الدفاع عن حريتهم.
أكورا بريس/ متابعة / خديجة بــراق